أكذوبة الانتخابات والديمقراطية في العراق المحتل تتجلى في انتخابات 2021

عراق العروبة
مقالات وآراء
20 أكتوبر 2021
أكذوبة الانتخابات والديمقراطية في العراق المحتل تتجلى في انتخابات 2021

أكذوبة الانتخابات والديمقراطية في العراق المحتل تتجلى في انتخابات 2021

عراق العروبة

علي العبدالله *

أكذوبة الانتخابات والديمقراطية في العراق المحتل تتجلى في انتخابات 2021

نضيف في هذا المقال ما سبق أن نشرناه قبل أيام من حقائق تؤكد صحة ضنون العراقيين الشرفاء من ان مهزلة الانتخابات المشوهة قد تعرضت لخروقات وتزوير كبيرين ،إلا أن هدفنا من عملية كشف الحقائق والادلة ،مختلف عما تحاول القيام به زمر الشعوذة والجريمة والفساد وتحديدا من بعض قوى العملية السياسية من ذيول الملالي والمليشيات الوقحة التابعة لها،التي تحاول الدفاع عن مكتسباتها الاقتصادية والسياسية ،التي حققتها على حساب مصلحة العراق واهله،منذ مساهمتها في احتلال العراق  بكل الوسائل القذرة لاسيما باستخدام جعجعة السلاح الذي يدعون حمله دفاعا عن العراق كذبا بينما حمل متمسكين برفعة ضد كل من يحاول المساس من مكاسبهم.

بعد الأكذوبة الكبيرة التي ادعتها ما تسمى ب(المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق) حول استحالة عمليات التزوير أثناء عملية انتخابات عام 2021م وطمأنة المرشحين والاحزاب والتكتلات المشاركة بهذه المسرحية، انطلقت الانتخابات صبيحة يوم 10 / 10 / 2021م وسط مشاركة محدودة جدا من الشعب حتى الساعة الثانية عشر من منتصف نهار يوم الانتخابات في الدائرة الاولى ضمن محافظة الانبار والتي تشمل ( الفلوجة – الكرمة – الصقلاوية ) وبعد هذا التوقيت بدأت حركات غير اعتيادية من قبل جهة متنفذة قد مارست سطوتها على موظفي المفوضية بالتعاون مع موظفين يتبعون لذات الجهة المسيطرة قد تم تعيينهم ونقلهم إلى مراكز ومواقع مهمة في وقت سابق لتنفيذ أوامر هذه الجهة المتنفذة بعيدا عن الشعارات الكاذبة الأمانة والحيادية والمهنية وقد مورست ضغوطات وتهديدات وترهيب وترغيب ضد الموظفين الذين لا يتبعون لهذا الحزب مما اضطرهم للانصياع إلى كل ما يطلب منهم خوفا على حياتهم، وبعد تحريك الأذرع التابعة للجهة المتنفذة بهدف التلاعب بنتائج الانتخابات والتصويت عن طريق امر خطير جدا قد جرى  الإعداد له مسبقا وهو قيام أشخاص يعملون موظفين في المفوضية وتحديدا في مكتب الأنبار بسحب وجمع (الفلاش رام) لعدد من المراكز الانتخابية والبالغ عددها (93) مركزا وهذه العملية نفذت من قبل شخصين يعملان في مفوضية الانبار أحدهما يدعى ( حذيفة عبد القهار ) والآخر يدعى ( عقيل طه ويس ) إذ تم استبدال هذه الفلاشات بأخرى من خارج المراكز الانتخابية قد تم تهيئتها مسبقا معبأة بيانات مغايرة للحقيقة لصالح مرشحي حزب تقدم وان المدعو( وحيد ردام ) الذي يعمل موظفا في قائمقامية الفلوجة تحديدا مدير مكتب القائمقام والذي يتبع لحزب تقدم هو من اتى بالفلاشات الخارجية التي ربطت بأجهزة الاقتراع وتم ارسال البيانات الغير حقيقية التي تحتويها الى المكتب الوطني وأن هذه العملية تم تنفيذها في مركز ( اعدادية الفلوجة الانتخابي ) والذي يحمل الرقم ( 01 ) ومن خلال التقصي الذي قمنا به فإن صناديق الاقتراع قد تم نقلها في سيارات مدنية بتواطؤ واضح من الجهات المكلفة بالحماية الامنية لعملية نقل الصناديق، وفي الدائرة الثالثة حدث نفس الأمر وهو استبدال الفلاشات الخاصة بالمحطات بأخرى خارجية معبأة ببيانات مغايرة للحقيقة اضافة الى الخروقات الاخرى الكبيرة التي شابت العملية الانتخابية وهي استخدام بطاقة الناخب الالكترونية التي لا تحمل صورة من قبل اشخاص اخرين دون سن الثامنة عشر والتصويت بها لأكثر من مرة وهو ما يسمى التصويت بالإنابة مع حجز البطاقات الخاصة بكبار السن وذوي الأمراض المزمنة واستخدامها عن طريق عملية التخطي لصالح مرشحي حزب تقدم المتنفذين وكذلك عدم حفظ البيانات على عصا الذاكرة مما سبب عدم إرسالها إلى المكتب الوطني فضلا عن عدم اغلاق المحطات في الوقت المحدد مما سبب تلاعبا واضحا بنتائج الانتخابات مما دعا الى خروج جماهير عدد من المرشحين بوقفات احتجاجية يرفضون فيها نتائج الانتخابات ويطالبون باعادة عملية العد والفرز بشكل يدوي وكذلك اصرارهم على عملية سحب وتقاطع البصمات لإظهار الكم الهائل من عمليات التزوير التي شابت الانتخابات في هاتين الدائرتين الانتخابيتين.

علما ان الحلبوسي أكد في لقاء مع قناة العربية قبل إجراء الانتخابات ،انهم سيفوزون بشكل كاسح في الانبار،وهذا يتوافق كثيرا مع النتائج التي تم اعلانها بعد إجراء عملية الاقتراع يوم العاشر من الشهر الحالي؟؟!!.

*كاتب من العراق المحتل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.