إيضاح من الأستاذ عبد الجبوري بخصوص اتهامات المدعو سيروان بابان
إيضاح من الأستاذ عبد الجبوري بخصوص اتهامات المدعو سيروان بابان
الرفاق والزملاء والأصدقاء المحترمين جميعاً..
منذ أكثر من سنةٍ مضت ، ولا ينفك المدعو ” سيروان بابان ” عبر منشوراته على صفحات الفيسبوك و في كروب الجالية العراقية في النمسا على الواتساب، عن اتهامي فيها بالتجاوز على شرف إمرأة كردية تخُصهُ كما يدعي ، وكان آخر تلك الأكاذيب عبر منشورٍ له وردني من أحد الرفاق قبل ساعات قليلة.
دون أن يُقدم الدليل المادي الملموس على تلك الفريّه ولم يُفصِح عن مكان وزمان أو صيغة ذلك التجاوز سواء كان بمقالةٍ أو منشور وغيره.
اليوم وبعد أن ادعى أن التجاوز على شقيقته كان عبر رسالة بعثتها له و يُزعمُ أنه يحتفظ بتلك الرسالة.
يصبح لِزاماً أن أدلي بدلويّ على الملأ وأوضح بعض الحقائق لجميع الرفاق والأصدقاء الأفاضل الذين مازالت لديهم الصورة ضبابية غير واضحة المعالم.
ولكوني قد التزمت بتوجيهات رفاق مناضلين وأخوة فضلاء أصحاب منزلة رفيعة ، بعدم الرد على تهكماته وشتائمه الى بعد حين.
أجد ان الوقت قد حان للتصريح بالآتي: ــ
إخوتي الأكارم
لا بد من التأكيد إن مثلي لا يعرف الإساءة إلى الحرائر والطعن بالأعراض سواء كانت السيدة عراقية او عربية او حتى أجنبيه .. إنسياقاً مع ديني ومعتقدي وتربيتي البيتيّة والعشائريّة وقيّمي ومبادئي الوطنية والقومية، ولا يفوتني التذكير والإشارة الى أن الحديث فقط عن المواقف السياسية والوطنية أو الخيانيّة لأية إمرأة لا يُضَع في خانة الطعن بالأعراض…
فعلى سبيل المثال: إن التطرق للمواقف الخيّانيّة لـــ حنان الفتلاوي او عاليه نصيّف … وغيرهُن من عضوات البرلمان في حكومة الإحتلال والكشف عن ارتباطاتهن بأجهزة مخابراتية داخلية كانت أم خارجية … أقول هُنا المواقف الوطنية والسياسية حصراً ، لا تُعد طعناً وتشهيراً بكافة المعايير الشرعيّة والأخلاقية والعرفيّة المتعارف عليها في كافة شعوب العالم .
ولأنني وبكل أسف لم أجد حكيماً عادلاً يتدخل ليُطالبهُ بإظهار الدليل على إدعائِه ، إحقاقاً للحق ولجمَاً للإفكِ والعدوان ، بالتالي يحقُ لي أن أتقدم شخصيّاً لمطالبتهِ بالكشف عن ما يدعيه فوراً ، وإظهار الرسالة التي يتحدث عنها ويدعي بأني أرسلتها إليه، وسأكون مستعداً بمُنتهى رحابة الصدر أمام الجميع لتقبُلِ كافة التبعات التي تترتب عليها تلك الإساءة المزعومة..
بخلافهِ فإن الموضوع برمتهِ سيُعدُ مؤامرة رخيصة لاسيّما وأنها تزامنت مع الظروف المرحلية الحرجة التي تمر بها تنظيماتنا الحزبية في عموم دول المهجر ، والتي لم تعد خافيّة على الجميع.
فضلاً عن اني سأكون في حلٍ عن جميع الألتزامات والتعهدات التي تعهدتُ بها لرفاقي وأساتذتي وأخوتي ، أي بمعنى أن تلك الاتهامات وسيّل الشتائم بالألفاظ والمفردات النابيّه التي خرجت من فمِ ( سيروان ) لن تمر هكذا بسلام وسيصبح من حقي نشر جميع ما بحوزتي من الأدلة والوثائق التي ستُظهرُ الحق وتدحض الباطل علاوة على مشروعيّتي في استخدام كافة الأساليب الرادعة التي أجدها مناسبة لقطع الألسُن السليطة والبصقِ على المتطاولين الجبناء الذين يُهددون الأحرار من خلف شاشات الكومبيوتر.
كما تقتضي الإشارة إلى ان جميع ردود الأفعال التي ستصدر عني كحالة طبيعية على ردِ الإهانة التي تعرضت لها هي ردود أفعال تُمثلني على الصعيد الشخصي ولا علاقة للرفيق المناضل عضو قيادة قطر العراق والذي زُج بإسمهِ زجاً مجحفاً وهو بعيد كل البُعد عن ما أ ُثير حول إحتضانه لي ، فلستُ أنا من يحتمي بالآخرين أو يستظل بظلِ أحد مهما كانت مكانته ودرجته ، ولا أستعين إلا بالله الواحد الأحد ، ويبقى الرفيق المذكور عزيز قدرٍ ورفيع منزلة، لا ينال منه ضعاف النفوس.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المصدر : https://iraqaloroba.com/?p=9679
