اعترافات أحد منفذي هجوم مطار أربيل

عراق العروبة
أخبار وتقارير
3 مارس 2021
اعترافات أحد منفذي هجوم مطار أربيل

اعترافات أحد منفذي هجوم مطار أربيل

عراق العروبة

وكالات

اعترافات أحد منفذي هجوم مطار أربيل

عرضت السلطات الأمنية في إقليم شمال العراق، الأربعاء، اعترافات مصورة لشخص قُدم على أنه أحد منفذي الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل الشهر الماضي.

وظهر الشخص، ويدعى حيدر حمزة البياتي (37 عاما) ويتحدر من قرية قرداغ في الحمدانية بالموصل، وهو يدلي باعترافاته خلال مقطع فيديو نشره جهاز مكافحة الإرهاب في أربيل .

ووفقا للبياتي، تم تنفيذ الهجوم بناء على توجيهات من ميليشيا كتائب سيد الشهداء الموالية لطهران ويتزعمها أبو آلاء الولائي.

وقال البياتي خلال الاعترافات إنه تعرف في شهر نوفمبر الماضي، على شخص من كتائب “سيد الشهداء”، وتم الاتفاق على القيام بعملية ضد مطار أربيل الدولي.

وبحسب ما جاء في الاعترافات فقد ساعد البياتي في شراء السيارة التي نفذ من خلالها الهجوم، وتسهيل دخول أشخاص، تم التكتم على هوياتهم، شاركوا في عملية التنفيذ.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب ، في بيان، إن “عدد المنفذين الرئيسيين للهجوم هم أربعة أشخاص، تم إلقاء القبض على أحدهم وهو المدعو حيدر البياتي”.

وأضاف البيان أنه “وبعد تشارك نتائج التحقيق مع المؤسسات الأمنية التابعة للحكومة الاتحادية والتحالف الدولي، تمكنت الأجهزة الأمنية في الحكومة العراقية ببغداد من إلقاء القبض على شخص آخر من منفذي الهجوم”.

وتابع البيان أن “الأجهزة الأمنية تعمل على العثور على الشخصين الآخرين  من أجل اعتقالهما، ولهذا تم حذف اسميهما من اعترافات البياتي ولم يتم الإفصاح عنهما”.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض اعترافات متهمين بتنفيذ هجمات صاروخية ضد مصالح غربية في العراق على شاشات التلفاز.

وكانت السلطات الحكومية العراقية أعلنت في أكثر من مناسبة اعتقال متورطين بهجمات ضد السفارة الأميركية في بغداد، لكنها سرعان ما اطلقت سراحهم تحت ضغط وتهديد من الميليشيات والقوى السياسية الموالية لطهران.

وفي منتصف الشهر الماضي تم استهداف مجمع عسكري في مطار أربيل بشمال العراق، تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف الدولي، ما أدى إلى سقوط قتيلين بينهم متعاقد مدني أجنبي يعمل مع التحالف. 

وردت الولايات المتحدة بشن ضربات جوية في 26 فبراير، استهدفت مقرات تابعة لميليشيا كتائب حزب الله في منطقة البوكمال السورية المحاذية للحدود مع العراق.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن حينها إن الضربات الجوية الأميركية في شرق سوريا يجب أن تنظر إليها إيران على أنها تحذير.

وقالت وزارة الدفاع الاميركية إن الغارة ربما أسفرت عن سقوط قتيل وجريحين في صفوف هذا الفصيل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.