الصين تُعرب عن أسفها لمنع أمريكا اجتماعاً بمجلس الأمن بشأن فلسطين

عراق العروبة
بيانات وبلاغات
14 مايو 2021
الصين تُعرب عن أسفها لمنع أمريكا اجتماعاً بمجلس الأمن بشأن فلسطين

الصين تُعرب عن أسفها لمنع أمريكا اجتماعاً بمجلس الأمن بشأن فلسطين

عراق العروبة

وكالات

الصين تُعرب عن أسفها لمنع أمريكا اجتماعاً بمجلس الأمن بشأن فلسطين

أعرب مندوب الصين الرئيس الحالي في مجلس الأمن عن أسفه الشديد لمنع الولايات المتحدة الأمريكية عقد اجتماع اليوم الجمعة، لبحث تصاعد التوترفي فلسطين.

وقال المندوب الصيني عبر تويتر: “نأسف لمنع عقد اجتماع اليوم الجمعة من قبل عضو واحد، ويجب على مجلس الأمن الدولي التصرف الآن وإرسال رسالة قوية”.

وأعلنت واشنطن عن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد المقبل.

وذكرت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد فجر الجمعة، أن “الولايات المتحدة ستواصل الانخراط بنشاط في الدبلوماسية على أعلى المستويات لمحاولة تهدئة التوترات”.

وكتبت تغريدة عبر “تويتر”: “تقرر أن يجتمع مجلس الأمن الأحد؛ لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة”.

وكانت واشنطن رفضت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بالخصوص يوم الجمعة؛ بزعم منح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليًا لوقف التصعيد العسكري بين “إسرائيل” وحركة حماس في غزة.

ولم توضح السفيرة الأمريكية ما إذا كانت جلسة الأحد ستُعقد خلف أبواب المجلس المغلقة أو ستكون جلسة علنية.

وحالت الولايات المتحدة، الحليف الأول لإسرائيل، دون صدور بيان من مجلس الأمن بجلستين مغلقتين عقدتا الاثنين والأربعاء الماضيين، بشأن الهجمات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.‎

ومنذ الإثنين، استشهد 115 فلسطينيين، بينهم 28 طفلا و15 سيدة، وأصيب 621 بجروح جراء غارات إسرائيلية وحشية متواصلة على غزة، فيما ارتقى 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وتفجرت الأوضاع جراء اعتداءات وحشية إسرائيلية منذ 13 أبريل الماضي بالقدس وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، إذ تريد إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.