الملك سلمان: المملكة مدت يد السلام مع إيران إلا أنها استمرت بنشر الإرهاب والفوضى

عراق العروبة
2021-01-25T15:51:08+02:00
أخبار وتقارير
24 سبتمبر 2020
الملك سلمان: المملكة مدت يد السلام مع إيران إلا أنها استمرت بنشر الإرهاب والفوضى

الملك سلمان: المملكة مدت يد السلام مع إيران إلا أنها استمرت بنشر الإرهاب والفوضى

عراق العروبة

وكالات

الملك سلمان: المملكة مدت يد السلام مع إيران إلا أنها استمرت بنشر الإرهاب والفوضى

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن المملكة العربية السعودية مدت يد السلام مع إيران إلا أنها استمرت بنشر الإرهاب والفوضى.

جاء ذلك في خطابه أمام الأمم المتحدة، في دورتها الـ75 في نيويورك، والتي عُقدت عبر الاتصال المرئي، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى أن النظام الإيراني استهدف المنشآت النفطية بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، وأنه يجب منع إيران من أعمالها التخريبية ورعايتها للإرهاب.

وقال الملك سلمان: علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء لم توقف تهديداته للأمن والسلم الدوليين.

وأضاف العاهل السعودي أن إيران استغلت الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية لتكثيف أنشطتها التوسعية، وتأسيس شبكاتها الإرهابية، وعدم إنتاج شيء سوى الفوضى والتطرف والطائفية.

ولفت إلى أنه يجب أن نواجه الدول التي ترعى الإرهاب، وأن نقف بحزم ضدها.

وشدد على أن المملكة تدعم جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام، مشدداً على أن السلام في الشرق الأوسط خيار استراتيجي.

ودعا الليبيين للجلوس على طاولة المفاوضات.

وقال إن المملكة لن تتهاون  في الدفاع عن أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية.

وبيّن أن الميليشيات الحوثية مستمرة في استهداف المدنيين في اليمن والسعودية.

وقال: “نقف إلى جانب الشعب اللبناني لتحقيق استقراره”.

وشدد على أن المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود والعمل الدولي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية في مجال التغير المناخي ومكافحة الفقر والجريمة المنظمة وانتشار الأوبئة ،للعمل نحو مستقبل مشرق تعيش فيه الأجيال القادمة بأمن واستقرار وسلام .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.