النظام السوري يضحي بأرواح وأملاك الأهالي في سبيل بقائه في الحكم وإرضاء رعاته من الروس والإيرانيين

عراق العروبة
أخبار وتقارير
14 أكتوبر 2020
النظام السوري يضحي بأرواح وأملاك الأهالي في سبيل بقائه في الحكم وإرضاء رعاته من الروس والإيرانيين

النظام السوري يضحي بأرواح وأملاك الأهالي في سبيل بقائه في الحكم وإرضاء رعاته من الروس والإيرانيين

عراق العروبة

الإئتلاف الوطني السوري

أكد الائتلاف الوطني السوري على أن الحرائق التي تلتهم غابات اللاذقية وطرطوس وأراضيهما الزراعية والحراجية، تأتي ضمن أشكال الفساد المنتشرة بين مؤسسات نظام الأسد، ولفت إلى أن غالبية تلك الحرائق مفتعلة.

وأضاف الائتلاف الوطني في بيان له مساء أمس، إن هذه الحرائق تقع في إطار أعمال النهب والسرقة لصالح المتنفذين الذين يحرقون الغابات للاستحواذ على الأراضي الحراجية وبناء القصور والفلل وغيرها من أشكال الفساد.

وأشار إلى أن الإهمال وسوء الإدارة جعل المؤسسات عاجزة عن مواجهة الأزمات، وساهم في مفاقمة هذه الأزمة وكل أزمة حتى تتحول إلى كارثة، لافتاً إلى أن الحرائق التي التهمت الغابات الجديدة أتت على ما نجا من الحرائق التي طالت المنطقة في مرات ماضية.

وأوضح بيان الائتلاف الوطني أن الفساد والسرقة وسوء الإدارة هي جزء بنيوي من النظام ولن يتوقف الدمار الاقتصادي والإنساني والقانوني والبيئي، ولا الانهيار الذي يطال مختلف القطاعات؛ ما لم يتم إنهاء منظومة الاستبداد والفساد وتفكيك هذه البنية الكارثية لها والتوجه نحو الانتقال السياسي الذي يضع سورية على طريق إعادة البناء.

وأشار الائتلاف الوطني إلى أن حوامات النظام التي ألقت ملايين البراميل المتفجرة على مدن وقرى سورية لحرقها وتدميرها، تربض اليوم عاجزة عن إلقاء براميل الماء لإطفاء الحرائق التي تحرق بلادنا وأهلنا، كما أن روسيا التي هرعت سابقاً لإطفاء حرائق في الجوار تحجم اليوم دون أي اهتمام أو مبالاة بأرواح وأملاك السوريين.

ودعا الائتلاف الوطني، الأهالي في سورية، إلى التكاتف في مواجهة آثار هذه الكارثة وإلى الانتفاض العام وإعلان العصيان المدني في وجه هذا النظام الذي يضحي بأرواحهم وأملاكهم في سبيل بقائه في الحكم، وفي سبيل إرضاء رعاته من الروس والإيرانيين، فلا حياة للسوريين إلا في زوال الطغاة ورحيل الغزاة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.