بايدن يواصل إنحيازه للكيان الصهيوني ويقول: إنه يصلي من أجل صمود الهدنة بين إسرائيل وحماس

عراق العروبة
أخبار وتقارير
22 مايو 2021
بايدن يواصل إنحيازه للكيان الصهيوني ويقول: إنه يصلي من أجل صمود الهدنة بين إسرائيل وحماس

بايدن يواصل إنحيازه للكيان الصهيوني ويقول: إنه يصلي من أجل صمود الهدنة بين إسرائيل وحماس

عراق العروبة

رويترز

بايدن يواصل إنحيازه للكيان الصهيوني ويقول: إنه يصلي من أجل صمود الهدنة بين إسرائيل وحماس

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن الحزب الديمقراطي لا يزال يؤيد إسرائيل وإنه يصلي من أجل صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن حل الدولتين هو العلاج الوحيد للصراع بين الطرفين، وتعهد بجمع حزمة كبيرة مع دول أخرى للمساهمة في إعادة بناء غزة.

وقال بايدن، الذي عملت إدارته خلف الستار على مدار أيام للتوصل إلى الهدنة، إن المساعدات المخصصة للمنطقة ستقدم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، المناوئة لحماس بالضفة الغربية المحتلة، وذلك لضمان ألا تتمكن الحركة من أعادة تزويد ترسانتها العسكرية.

وأنهت إسرائيل وحماس يوم الجمعة قتالا استمر 11 يوما وأسفر عن مقتل 248 فردا وإصابة 1900. ويقول مسؤولو المساعدات الإنسانية إن إعادة البناء في غزة سيستغرق أعواما وسيتكلف مئات الملايين من الدولارات.

ودعا بايدن إلى إنهاء الاشتباكات بين السكان المتشددين من كلا الطرفين، وشدد على ضرورة الحفاظ على أمن الفلسطينيين في الضفة الغربية ومساعدة سكان غزة. وقال بايدن إنه سيشدد أيضا على ضرورة المساواة في معاملة المواطنين الإسرائيليين سواء اليهود أو العرب.

وقال بايدن إنه ينبغي للفلسطينيين أيضا الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.

وأوضح قائلا للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن “لن يتحقق السلام إلى أن تقول المنطقة صراحة إنها تعترف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية مستقلة”.

وأحجم بايدن عن الكشف عن تفاصيل مناقشاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه قال إنه يؤمن بأن نتنياهو سيحافظ على وقف إطلاق النار.

وقال الرئيس الأمريكي “أصلي من أجل صمود وقف إطلاق النار. أصدق ما قاله (نتنياهو) لي. لم يخلف كلامه معي من قبل مطلقا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.