برلين ــ وقفة لإدانة “انحياز” الإعلام الألماني لإسرائيل

عراق العروبة
منشورات منوعة
29 مايو 2021
برلين ــ وقفة لإدانة “انحياز” الإعلام الألماني لإسرائيل

برلين ــ وقفة لإدانة “انحياز” الإعلام الألماني لإسرائيل

عراق العروبة

وكالات

برلين ــ وقفة لإدانة “انحياز” الإعلام الألماني لإسرائيل

شهدت العاصمة الألمانية، برلين، الجمعة، وقفة نظمها فلسطينيون للتنديد بـ”انحياز” وسائل الإعلام المحلية لإسرائيل؛ خلال تغطية عدوانها الأخير على الأراضي الفلسطينية.

الوقفة جاءت تلبية لدعوة وجهتها مبادرة تسمى “جيل فلسطين”، حيث اجتمع مئات المتظاهرين أمام المركز الإعلامي الفيدرالي بالعاصمة الألمانية، رافعين لافتات كتبت عليها “متى سيغطي الإعلام الألماني جرائم الحرب الإسرائيلية”، و”الأخبار المنحازة تتجاهل مقتل الأطفال بفلسطين”.

وفي بيان ألقاه باسم المبادرة خلال الوقفة، قال أدهم حسن، إنهم غير راضين عن الأخبار المنحازة لإسرائيل التي يقدمها الإعلام الألماني، مضيفًا “لماذا لا ترسل الصحف هنا مراسلين لها إلى قطاع غزة؟ ولماذا دائمًا ما تغطي الأخبار من وجهة نظر واحدة منحازة لإسرائيل”.

وطالب حسن بأن يقوم الصحفيون بتغطية ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بشكل موضوعي، منتقدًا عدم كتابة الصحف أية أخبار تنتقد الحكومة الإسرائيلية.

ولفت المتحدث أن أحد الصحفيين الإسرائيليين قام بنشر صور لأطفال لقوا حتفهم خلال غارة شنتها إسرائيل على قطاع غزة، متابعًا “واليوم أقول من هنا لكافة وسائل الإعلام والمنصات: انظروا بأعينكم للشرق الأوسط، وكونوا عادلين”.

وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” (وسط)، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة.

وفجر 21 مايو/ أيار الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد قتال استمر 11 يوما.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا، عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.