بيان سياسي: ثلاثية المطاردة والقتل والخطف هي خاصية إرهابية تتمتع بها سلطات الملالي الايرانية، فهل سيئِدُها الوعي الوطني المبدئي الأحوازي؟

عراق العروبة
بيانات وبلاغات
4 نوفمبر 2020
بيان سياسي: ثلاثية المطاردة والقتل والخطف هي خاصية إرهابية تتمتع بها سلطات الملالي الايرانية، فهل سيئِدُها الوعي الوطني المبدئي الأحوازي؟
بيان سياسي: ثلاثية المطاردة والقتل والخطف هي خاصية إرهابية تتمتع بها سلطات الملالي الايرانية، فهل سيئِدُها الوعي الوطني المبدئي الأحوازي؟
بيان سياسي: ثلاثية المطاردة والقتل والخطف هي خاصية إرهابية تتمتع بها سلطات الملالي الايرانية، فهل سيئِدُها الوعي الوطني المبدئي الأحوازي؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۢ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ.. صدق الله العظيم

بيان سياسي: ثلاثية المطاردة والقتل والخطف هي خاصية إرهابية تتمتع بها سلطات الملالي الايرانية، فهل سيئِدُها الوعي الوطني المبدئي الأحوازي؟

‎الى أبناء وبنات شعبنا العربي الأحوازي الميامين ..

‎الإخوة المناضلين الأفاضل، قيادات وكوادر وأعضاء الفصائل الأحوازيّة..

‎تحيّة ثورية أحوازية وبعد..

‎تدارست حركتكم الثورية الأحوازية، حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في اجتماع لها الأحداث والتطورات التي تشهدها ساحتنا الأحوازية في أعقاب عملية الخطف/الإختفاء القسري التي تعرّض لها المناضل حبيب إسيود، والتعقيدات التي ماتزال تلف تلك العملية ومسبباتها، ومن هي الجهة التي تقف وراءها، والمخاطر التي تتعرّض له حياته الشخصية وانعكاساتها الجمّة على كل الأصعدة في الداخل وفي المنفى، وجملة التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية العربية الأحوازية بفعل السياسات الإرهابية لسلطات الاحتلال الإيرانية التي تواجه هي ذاتها تمزّقاً مؤسسيّاً وشعبياً في داخلها نتيجة إنعزالها التام إقليمياً ودولياً بسبب الحصار العالمي ضدها كدولة مارقة ونظام يمارس الإرهاب على كل الأصعدة داخلياً وضد الدول المجاورة لها وطالت أذرعها الإرهابية في كل دول العالم.

‎وتوقفت إهتمامات المسؤولين في الحركة على تبيان النقاط التالية للمجموع الوطني الأحوازي والعربي والعالمي :

‎1) إن موقف حركة النضال العربي لتحرير الأحواز من الأخ المناضل حبيب إسيود ـ وهو الذي ساهم مع الشهيد أحمد مولى بتأسيس الحركة ـ موقفنا هو الموقف الإيجابي والداعم له ـ سراً وعلناً ـ في مواجهة العصابة المسيّرة من قبل أجهزة أمنية متعددة، ومنها الجهاز الأمني الإيراني، وهي عصابة لطالما أساءت للقضية الوطنية ولحركة النضال وكفاحها المشروع والواعي ضد الاحتلال وأجهزته الأمنية وعناصرها في كل مكان، بعد أن توسعت رقعة الإتجار بالقضية الوطنية والتفريط بالأهداف المركزية الأحوازية التي أن إتضحت كل معالم المساومات والأرصدة المالية الشخصية لدى المجموعة/العصابة التي أفرزت بعملها الدنيء الإختراقات الأمنية الشاسعة في شأننا التنظيمي الداخلي، من جهة، وإدخال عناصر مشبوهة إلى الشأن الوطني وبعض المرتشين منذ سنوات وهو الأمر الذي أدى إلى الإرباك الواسع في اللحمة الوطنية والثقة بين الأحوازيين، من جهة أخرى، فسارعت الحركة بتفعيل الإتصالات الخاصة بالمناضل العاقل حبيب إسيود منذ وقت ليس بقصير والتنسيق معه بإلزامية العمل على إعادة الأمور إلى نصابها الوطني المبدأي الصحيح، بعد أن إنكشفت تفاصيل هامة وبراهين ملموسة عن أداء تلك العصابة المنبوذة والمطرودة، وأن يأخذ السيد حبيب إسيود (أبو أحمد) زمام المبادرة الوطنية وإكمال السير العملي في الخطوات الشجاعة والمسؤولة التي سار عليها الرمز والقائد المؤسس للحركة الشهيد أحمد مولى منذ أكتوبر العام 2015 وقطع دابر تجار الدم الأحوازي والعمى السياسي الأبله الذي أصيبوا فيه نتيجة لجلجة المال السياسي الحرام والشروط الأمنية تلك التي قيّدتها بهم أموال السحت الحرام، كل ذلك أدى الى إنحراف المسار الوطني وإيذاء الحركة الوطنية الأحوازية برمّتها منذ سنوات، فأعمالهم تلك ليست لها أية علاقة بالمضمون التحرري الجذري للقضية الأحوازية، التي سفحت دماء غزيرة من الشهداء في سبيلها، إذ بان الإنهيار الواضح في التخبطات التي أقدم هؤلاء البعض المشبوه الذين باعوا السيد حبيب إسيود بكل صلافة في إعلاناتهم المكتوبة والمعلنة وأستهدفوا سمعته وخوّنوه بعد أن هدّدهم بكشف كل خيوطهم التجارية والتنسيقات الأمنية الخطيرة مع جهات (عليا!!) ضد الحركة، بشكل خاص، وضد الوطنيين الأحوازيين جميعاً، بشكل عام، وهم الذين وضعوا القضية الوطنية الأحوازية في دفتر حساباتهم الموبوءة، وما تركه كل ذلك من إساءة بالغة لتاريخ الأحواز ودماء شهدائه وتضحيات مناضليه أمام الرأي العام الأحوازي والعربي والعالمي. 

‎وقد إرتأى إجتماع الحركة بوضع بيان تلك العصابة التي أقدمت على طرد وتشويه سمعة السيد حبيب إسيود وتوزيع البيان ضده قبيل إختفاءه في تركيا 09/10/2020، وهي كالتالي :

2) تعلن الحركة تعاونها التام مع السلطات السويدية حول كل المعلومات الخاصة والسرية التي بحوزتها بخصوص الأخ حبيب إسيود، والتي من الممكن أن تُسهم في الكشف عن ملابسات اختفائه وعن الأسباب الحقيقية والدوافع الخفية في التخلص منه وإقصائه بهذه الطريقة، كما تدعو الحركة كافة الأحوازيين بالمبادرة والتعاون المعلوماتي مع السلطات السويدية والمساهمة في بيان ملابسات قضية الاختفاء وعدم التكتم على أي معلومة تفيد التحقيقات.

‎3) إن أصحاب العقول الإقصائية المريضة القابعين في الأجهزة الأمنية الفارسية لا يستطيعون مجرد التصوّر أن المناضلين الأحوازيين هم مشاريع شهادة ومناضلي الموقف السياسي الحازم والصادحين بالحق في أي مكان يتواجدون، وخلال أي زمان فهم البواسل الذين يقفون قبالة المجرمين المحتلين، وعمليات الخطف والقتل والإرهاب الذي يمارسه الفرس لن تكون إلا حافزاً جديداً وتأكيداً على صحة مواقف الأحوازيين القائلة بإلزامية مواصلة الكفاح الوطني العادل وبتر الوجود الملموس للاحتلال من راهن ومستقبل الأحوازيين والمنطقة العربية برمّتها، وأن كل أفعال إيران الملالي وتهديداتها سيكونان رادعاً في الدفاع عن الحق العربي الأحوازي البيّن .

‎4) أكدت الحركة على أهمية أن يمارس الجمع الوطني الأحوازي أقصى درجات الحذر في تحركاتهم، السياسية والاجتماعية، لإفشال المراقبات الأمنية للجهاز الأمني الإيراني المتواجد في أوروبا وغيرها والمتعاونين معها، والحذر من المندسين المحسوبين علينا ومن عملائها من متخلف الجنسيات العربية، فإن حركات التحرر في كل العالم تتعرّض جميعها للإختراقات والإنشقاقات، وقضيتنا ليست إستثناء، والمطلوب هو التعامل مع الأمر بحكمة ومسؤولية وصبر، لذلك لا يجب أن نبتئس أبداً إن تساقط منّا قيادات وطنية في مشوار صراعنا الطويل مع هذا العدو الفارسي المجرم، وأن نتمسك بالثوابت الوطنية، فهدفنا في التحرير هو الناظم لوحدة شعبنا ولوحدة ثورتنا في مواجهة الاحتلال، وأي انفراط لهذا الثابت والهدف المقدّس سيؤدي إلى انفراط عقد ثورتنا المقدامة.

‎5) إن قيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تؤكد بأنها بريئة من أفعال هؤلاء المجرمين في العصابة المنهارة والتي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهم الذين يسيئون لاسم الحركة ولشهدائها ومناضليها وستقاضيهم قانونياً ووطنياً، بسبب التكرار المتعمّد لأعمالهم الإجرامية واللاأخلاقية التي لا تحفظ أي احترام وقدسية للقضية الأحوازية.

‎كما لا يخفى على جميع الأشقاء والرفاق الأحوازيين في مختلف القوى الوطنيّة الأحوازيّة من فصائل وتنظيمات ومستقلين ونشطاء حقوقيين، حجم المخاطر التي أفرزتها وتفرزها الإختراقات الأمنية والمالية الواضحة، الإيرانية وغيرها، في شأننا الأحوازي.. 

‎ورغم خطورة الأوضاع اليوم والإتساع السريع لرقعتها، فللأسف الشديد، نجد أن السبب الأكبر في ذلك يعود إلى فرقتنا وعدم توحيد كلمتنا وجهودنا وبعض اليأس الذي أصيب به المكافحون، وذلك رغم ما يربطنا من وحدة دم ودين وعقيدة ووجدان وضمير وأهداف ووحدة المصير.

عاشت الأحواز حرةً عربيةً

المجد والخلود لشهدائها الأبرار

الحرية لأسرانا ومعتقلينا الأبطال

الكفاح والنضال حتى النصر بإذن الله.

‎حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

03 – 11 – 2020

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.