حركة الجهاد والجبهة الشعبية تنددان باتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل

عراق العروبة
بيانات وبلاغات
11 ديسمبر 2020
حركة الجهاد والجبهة الشعبية تنددان باتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل

حركة الجهاد والجبهة الشعبية تنددان باتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل

عراق العروبة

غزة ــ معا

حركة الجهاد والجبهة الشعبية تنددان باتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن التطبيع هو الوجه الجديد للاستعمار وإعلان العلاقات المغربية مع الاحتلال الإسرائيلي خيانة للقدس.

وأضافت في بيان صحفي: “يتواصل سقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والرِّدة عن ثوابت الأمة، وقد جاء إعلان التطبيع بين المغرب والاحتلال ليمثل انتكاسة جديدة للنظام العربي الهش الذي يبحث عن توطيد أركان حكمه الاستبدادي لدى أمريكا والاحتلال”.

وقالت إن ما أقدم عليه النظام الحاكم في المغرب هو خيانة لثوابت الإسلام والعروبة وتفريط بالقدس وفلسطين.

وتابعت، نحن على ثقة تامة بأن الشعب المغربي يرفض بشدة التطبيع مع الاحتلال ولن تكون أرض المملكة المغربية مرتعاً للاحتلال، فالشعب المغربي وقواه السياسية سترفض التطبيع وتتصدى له.

وأوضحت أن مسلسل هرولة الأنظمة العربية نحو الاحتلال سيكون لعنة عليها وعلى رموزها وقادتها، وسيبعث يقظة جديدة لشعوب المنطقة ضد الاحتلال.

وشددت على أن أمريكا وحكومة الاحتلال تستخدمان التوترات الداخلية في المنطقة لابتزاز أنظمة الحكم العاجزة والضعيفة، وتساومها بين استمرار التوترات والأزمات الداخلية أو الرضوخ للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية.

من جهتها، أكًّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ الإعلان عن تطبيع العلاقات المغربيّة مع الاحتلال الإسرائيلي هو يوم أسود في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربيّة.

واعتبرت الجبهة في بيان صحفي، أنّ توالي إعلانات الزحف نحو التطبيع مع الاحتلال تؤكّد ضرورة توحيد كل الجهود الوطنيّة والقوميّة لمواجهة هذه النظم وخياناتها من جهة، وحماية حقوق وأهداف الأمة العربية وفي القلب منها الحقوق والأهداف الفلسطينيّة في التحرر والانعتاق والوحدة من جهة أخرى.

وقالت الجبهة على الرغم من نجاح الإدارة الأمريكيّة في تركيع وإسقاط بعض الأنظمة العربيّة الرسميّة في وحل العمالة والخيانة والتطبيع، فإنّ الشعوب العربية لا زالت ترفض التطبيع.

وشددت على ضرورة السعي للارتقاء بأدوات النضال القومي المعادي للاستعمار الأمريكي والتواجد الإسرائيلي في المنطقة؛ من خلال تشكيل جبهة المقاومة العربيّة القوميّة الواسعة التي تضم تحت لوائها كافة الأطياف السياسيّة القوميّة والمجتمعيّة والشعبيّة كتوجهٍ استراتيجي يُعبّر عن ولادة حالة نضالية قومية شاملة ودائمة غير موسميّة؛ قادرة على الارتقاء بالفعل الشعبي من أجل إسقاط هذه الاتفاقات الخيانيّة والأنظمة الخاضعة لها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.