حزب الله العراقي تسلم صواريخ أرض ـ أرض إيرانية بدير الزور

عراق العروبة
أخبار وتقارير
30 يناير 2021
حزب الله العراقي تسلم صواريخ أرض ـ أرض إيرانية بدير الزور

حزب الله العراقي تسلم صواريخ أرض ـ أرض إيرانية بدير الزور

عراق العروبة

المرصد السوري لحقوق الإنسان

حزب الله العراقي تسلم صواريخ أرض ـ أرض إيرانية بدير الزور

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تسلم “حزب الله” العراقي شحنة صواريخ أرض – أرض قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع غربي دير الزور.

ونقل المرصد عن مصادر قولها إن “حزب الله” المتمركز في محيط بلدة التبني الخاضعة لسيطرة قوات النظام غربي دير الزور، تسلم شحنة الصواريخ، حيث جرى إدخالها عبر معابر غير رسمية بين سوريا والعراق عبر شاحنات مدنية وبلغ عدد الصواريخ 56 صاروخا.

وكان المرصد قد أشار في 11 يناير إلى أن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية أفرغت حمولة أسلحة من 4 شاحنات كبيرة مخصصة لنقل الخضار والفواكه.

ووفقاً للمصادر فإن الشاحنات كانت محملة بصواريخ إيرانية الصنع جاءت عن طريق العراق وأفرغت تلك الشحنات بمستودعات تجارية استأجرتها من مدنيين بمنطقة كوع ابن أسود الواقع بين مدينة الميادين وبلدة محكان بريف ديرالزور الشرقي.

وتتخذ الميليشيات الإيرانية والموالية لها مناطق ريف دير الزور قرب الحدود مع العراق مركزا لها، بينما تعمل على تغيير مواقعها تخوفا من استهدافها، بحسب المرصد.

وكثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها “ضرب التموضع الإيراني في سوريا”.

وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادراً ما يعلق على الضربات الجوية التي تنفذها قواته، في تقرير نشره مطلع العام، إنه استهدف نحو 50 هدفاً في سوريا خلال عام 2020، من دون أن يقدّم تفاصيل عن الأهداف التي قصفت.

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية كشفت، مطلع الشهر الجاري، أن الضربات الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا جاءت على خلفية التحركات التي تقوم بها طهران قرب الحدود السورية العراقية.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي قوله إن “إيران أجرت في وقت سابق تقييما للأضرار بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بالقرب من الحدود الإسرائيلية، لذلك توجهت لغرب العراق”.

المصدر الاستخباري أشار إلى أن “إيران انشأت أيضا أنظمة طائرات بدون طيار وصواريخ أرض أرض وصناعات عسكرية، لم تكن قادرة على إنشائها في دمشق والمناطق القريبة منها”.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن إسرائيل فضلت التزام الصمت حيال هذه الضربات، إلا أن الغارات الأخيرة كانت مختلفة عن سابقاتها نظرا لعدد المواقع المستهدفة وعدد القتلى الذين سقطوا من جرائها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.