عمرو موسى يقر بهزيمته وكذبه …

عراق العروبة
مقالات وآراء
15 ديسمبر 2020
عمرو موسى يقر بهزيمته وكذبه …

عمرو موسى يقر بهزيمته وكذبه …

عراق العروبة

د . يونس ذنون الحاج

عمرو موسى يقر بهزيمته وكذبه …

رد عمرو موسى على تصريحات الدكتور ناجي صبري الحديثي وزير خارجية العراق في العهد الوطني اول امس في قناة العربية ، بتكذيب ماورد بكتابه من وقائع غير صحيحة ..
عمرو موسى هذا اقر بالهزيمة امام الدكتور ناجي الحديثي .. ونشر كلاما في صحيفة الشرق الاوسط الصادرة اليوم يتذرع فيه بذريعة انه لا يتذكر ما حدث قبل ١٨ سنة ورمى المسؤولية كلها على المتوفي منذ خمس سنوات احمد بن حلي الذي كان موظفا تحت رحمة عمرو موسى الذي يعرف كل موظفي الجامعة كيف كان يضطهده حينها ..
وان افضل شهادة لمن يريد ان يكذب ان يستند على كلام موظف ميت وكان تحت رحمته.
يقول عمرو موسى في رده على تصريحات الدكتور الحديثي :
“والواقع أنني لا أجد أي غضاضة في احترام فكرة الولاء الشخصي للزعامات، وأقدر كثيراً هؤلاء الذين يظهرون الإخلاص لفكرة أو مبدأ أو قائد، حتى لو اختلفت مع توجهاتهم تلك”. انتهى الاقتباس..
وما لم يعلمه او تغابى عنه عن قصد عمرو موسى ان رد وزير خارجية العراق ايام الحكم الوطني يستند الى الحقائق والوقائع والى المناقشة المنطقية للموضوع وليس فقط للولاء للوطن العراقي والمحبة والوفاء لقائده الشهيد .
وكذلك يبدو ان عمرو موسى قد تغابى عن حقيقة ان انتماء رجالات العراق للوطنية العراقية ولفكر العروبة ومنهجها الأصيل هي أسمى أخلاق الفرسان.. وإن الوفاء لقائد أفنى حياته في سبيل العراق والأمة وعزتهما وكرامتهما هي أعلى درجات العرفان لمن ضحى بحياته في سبيل قضايا وطنه وارتقى شهيداً ملتزماً بمبادئ الالتزام الوطني والقومي.
يريد السيد موسى أن يوحي للقارئ العربي وكأن التزامنا بمبدأ اخلاقي وطني وقومي ، واحترامنا ووفائنا لزعيم شهيد ، هو انقياد مادي أعمى.. وليس التزاماً بشرف الوطنية العراقية والعروبة ورسالتهما الانسانية السامية.. يصورنا وكأننا قطيع جنود لا بصر لنا ولا بصيرة..
في الوقت الذي أضاع الكثير من المسؤولين العرب بوصلتهم ..
صدق من قال إن الكبرياء لا تليق إلا بالفرسان.. ولم يتبق لنا إلا كرامتنا التي يستكثرها علينا موسى وأمثاله الذي شرعنوا الحكومة التي نصبها الاحتلال وكانوا من أوائل الذين شمروا عن سواعدهم لخدمة الأجندات الخارجية فكان اعطاء مقعد العراق في جامعة الدول العربية لممثل مجلس الحكم عام ٢٠٠٣ مقدمة لاعتراف العالم بالحكومة التي نصبها الاحتلال وشرعنتها عالمياً ..
رحم الله شهيدنا القائد الخالد صدام حسين ، وحفظ لنا قادتنا المناضلين المجاهدين الثابتين ومنهم الدكتور ناجي صبري الحديثي وزير خارجيتنا الشرعي الصادق الامين ..
ولعن الله كل منافق متلون كذاب أشر …
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.