عناصر ميليشيا الصدر يهددون بدخول “الفاو”

عراق العروبة
أخبار وتقارير
19 ديسمبر 2020
عناصر ميليشيا الصدر يهددون بدخول “الفاو”

عناصر ميليشيا الصدر يهددون بدخول “الفاو”

عراق العروبة

الحرة

عناصر ميليشيا الصدر يهددون بدخول “الفاو”

أظهر مقطع مصور بثه ناشطون عراقيون، الجمعة، مسلحون يعتقد أنهم من مليشيا سرايا السلام التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وهم يهددون بدخول ميناء الفاو الكبير الذي لا يزال قيد الإنشاء في مدينة البصرة جنوبي العراق.

وجاء تهديدات هؤلاء، الذين قالوا إنهم يتواجدون حاليا في مدينة سامراء حيث تنتشر ميليشيا سرايا السلام، بعد يومين من تغريدة الصدر التي توعد فيها بالتدخل على “طريقته الخاصة” في حال فشلت الحكومة العراقية في منع الفساد والتأثيرات الخارجية بملف ميناء الفاو الكبير. 

ولم يكشف الصدر في حينه عن المقصود بـ”طريقته الخاصة”، لكن دعواته هذه أثارت حفيظة ناشطين ومغردين عراقيين على تويتر باعتبار أنه يمثل أحد قادة الميليشيات في البلاد وامتلك عددا كبيرا من المسؤولين والوزراء في معظم الحكومات بعد عام 2003، وكثير منهم ارتبطوا بملفات فساد.

وتعرض مشروع بناء ميناء الفاو الكبير لكثير من العقبات التي أخرت تنفيذه منذ وضع حجر الأساس له في عام 2008.

وفي البداية، بقي المشروع مجرد مخططات على الورق قبل أن تشرع الحكومة ببناء كاسر الأمواج الكبير، بالتعاون مع شركة دايو الكورية الجنوبية، والذي أعلن الانتهاء من أعمال إنشائه العام الحالي.

واكتسب ميناء الفاو أهمية مضاعفة بعد دراسة أشارت إلى منافعه الاقتصادية الكبيرة، وأيضا بسبب الجدل المستمر بين العراق، والكويت التي أنشأت ميناء مبارك الكبير على الضفة المقابلة من خور عبد الله، حيث ينشئ العراق ميناءه.

وأوقفت الكويت أعمال التشييد في مينائها، كما أعلن العراق بشكل متزامن توقيع اتفاق مع شركة دايو الكورية لتشييد الميناء بأعماق كبيرة.

لكن مقتل مدير شركة دايو في البصرة -شنقا- في أكتوبر الماضي أعاد الشكوك باحتمال تنفيذ الميناء، حتى بعد أن قالت وزارة الداخلية العراقية أن مقتله كان انتحارا.

وتعرضت الشركة المنفذة لميناء الفاو خلال فترة تولي رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي لضغوط وتهديدات من مجاميع مسلحة مما أجبرها على وقف عملها عدة مرات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.