ماسبب تفوّق ساسة الشيعة؟ بالسرقة !

عراق العروبة
مقالات وآراء
30 مارس 2021
ماسبب تفوّق ساسة الشيعة؟ بالسرقة !
ماسبب تفوّق ساسة الشيعة؟ بالسرقة !
ماسبب تفوّق ساسة الشيعة؟ بالسرقة !
سياسيو الصدفة و برلمانيو العشوائية و مناضلو العمالة في العراق اليوم و الذين اجتمعوا على خلفية قتل البلد -من قبل امريكا و الغرب- بعلمائه و صحته و تعليمه و كهربائه و صناعته و تفوقه العسكري (التي كان كل واحدة منها في التصنيفات الاولى للشرق الاوسط و آسيا) ، و الذين شارك منهم في اول الذبح بحجج تغيير العالم و الشرق نحو الديموقراطية بنحر اخر دكتاتور قوي على وجه الارض ، و لاضير ان يبقى دكتاتوريون و مستبدون اخرون (ضعاف و ملطشة و معتوهون او مدجنون) هنا و هناك ، في مصر معتوه ، في سوريا مغيّب ، في الجزيرة و الخليج دمى ، في السودان اهوج ، في اليمن تابع ، في المغرب مستعبِد ، في الجزائر معدّل ،، و هكذا .
فلا باس في هؤلاء ان يستمروا كمستبدين بوليسيين طالما انهم يوقفون المد الاسلامي -تحت اي مسمى لايهم- و يخربون العلم و يطمسون التفوق العربي و يشجعون الدعارة للنساء و الميوعة للشباب و قتل المفكرين و الكتاب و طرد الكفاءات و حبس الناشطين ، بهذه المواصفات لاباس من الديكتاتورية، لانها تعتبر -من المكروه و ربما المباح شرعا عند الغرب – و ليس الحرام المقطوع بحرمته .
اما العراق فهذا (عقدة الحبل) لايناسبه دكتاتور معتوه لان العراقيين لايؤلهون الحاكم التافه كما يفعل بعض اخوانهم و لا يطيعون الحكام الدمى الصوريين مثل بعض اخوانهم و لا قبل لهم و لا للعالم حولهم بثورة لعشر سنوات ضد حاكم مغّيب فهم قلب الشرق و منبع النفط (الزعازع الطويلة الكبرى ) لاتناسبهم ، و لن يعبدوا دكتاتورا يدعي انه خليفة او امير للمؤمنين فقد قتلوا اثنين من اشرفهم ( اغتالوا عليّاً و صحبه وسحلوا فيصل و اهله) .!
ما الحل معهم اذن ايها الغرب الخائف على اسرائيل و النفط؟ لا حل الا خليط من سياسيين جهلة و سراق و مزوري دين و منتحلي عشائرية و زعماء مافيات و ولاءات متعددة و عمالات لكل الدول المجاورة دون استثناء و مال سائب (للغرب و بنوگه نصيب ثابت منه) و استمرار حكم ضبابي طائفي مرتبك الى الابد ، او الى ان (يصحى) الشعب و يثور .
في كل هذا تتعالى شكاوى المسروقين المطعونين الجبناء الساكتين و الشجعان المغلوبين و النساء الثكالى و الايتام المحرومين و اباء المعتقلين كل يوم ، و لكن لا مجيب.
لكن الشكاوى انواع و ان بعض الشر اهون ، فاهل الغربية يشكون من كثير من الظلم و يشتركون مع اخوانهم في الوسط و الجنوب في شكوى الفساد ، و لكن اهل الغربية انفسهم مستغربون ! ياترى هؤلاء سياسيو الصدفة الشيعة لماذا لايفعلون مثل سياسيي الصدفة السنة عندنا ( يسرقون 75%) و يعمرون بالباقي !
لماذا لم (يبلَّط) و لاشارع في الناصرية بينما الانبار تبني انفاقا و تنشيء جسورا ، و لماذا الى الان لاماء شرب في البصرة بينما صلاح الدين تجدد شبكات المياه ، لماذا لاتوجد مجاري في مدينة الثورة في قلب بغداد بينما الموصل المدمرة حربا تعيد الشبكات ؟
تساؤل يحز في قلوبهم و هم ينظرون بحسرة الى اخوانهم في الجزء الغربي من الوطن الواحد الجريح ؟
هل ياترى سياسيو السنة شرفاء و لايسرقون ؟ لا طبعا.
هل هم ليسوا عملاء ؟ عملاء طبعا و لن يعيّن وزير في العراق ان لم يؤدّ القسم امام ايران او امريكا ، و لامدير عام غير مسنود من تركيا او ال سعود او قطر ، اما الاردن فلاباس ان تعين وكلاءهم (من باب البركة) و استمرار المنحة النفطية .
لماذا اذن ؟
لاشيء ، السبب ان الساسة الشيعة عطشون للمال محرومون متسولون (مگادي) منحطون سفلة موتورون مسلَّطون مزيّفون للدين انتقاميون حاقدون ناقصون لايؤمنون و لايحترمون و لايوفون و لايستحون و لكل نقيصة مستعدون و جاهزون .
و هذا من سوء طالع هذه الطائفة العظيمة و المثقفة و الاصيلة من الشعب العراقي.
فلم يصعد الى السلطة منهم (بسبب ايران و عمى الانقياد المذهبي)اي شريف او ابن اوادم او شبعان او مستقل ،،مطلقا. رغم ان اهل الوسط و الجنوب هم اهل السواد الاصليون و هم اشراف اهل العراق مثلهم مثل اهل الغربية لايزيدون عنهم شرفا و اصالة و دينا و لاينقصون.
و لكن الله شاء “و لله في خلقه شؤون “.
 من مقالات الكاتب - عراق العروبة
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.