ممارسات قذرة للميليشيات المجرمة بحق ناشطات ثورة تشرين

عراق العروبة
بيانات وبلاغات
4 نوفمبر 2020
ممارسات قذرة للميليشيات المجرمة بحق ناشطات ثورة تشرين

ممارسات قذرة للميليشيات المجرمة بحق ناشطات ثورة تشرين

عراق العروبة

صرحت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين في العراق ، عبر بيانٍ مكتوب ، أدانت فيه واستنكرت التعرض لناشطات ثورة تشرين الأبية لاسيما في استهداف الناشطة الشابة ” ماري محمد ” ومحاولة الإساءة إليها والحاق الضرر بسمعتها.

في ما يلي نص التصريح :

ممارسات قذرة للميليشيات المجرمة بحق ناشطات ثورة تشرين

نشرت الميليشيات المجرمة، التي دأبت على اختطاف وتعذيب وارهاب وقمع الناشطين المدنيين من النساء والرجال منذ انطلاقة ثورة تشرين الكبرى في الأول من تشرين الأول عام 2019، مقطعا للناشطة المدنية “ماري محمد” التي اختطفتها عناصر من مرتزقة تلك الميليشيات بتأريخ 8/11/2019 وهي تتحدث فيه بطريقة يتضح منها بشكل قاطع انه صور تحت التهديد والتعذيب حيث ذكرت أمورا غير لائقة لا يمكن لامرأة عراقية مسلمة ان تتحدث بها عن نفسها ولا حتى عن غيرها إلا اذا كان ذلك تحت تهديد السلاح وارهاب التعذيب.
ان اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين تدين وتستنكر هذه الممارسات المستهجنة والتي ان دلت على شيء فإنها تدل على مدى الانحطاط الاخلاقي لعناصر عصابات ايران الشر التي نفذت هذا العمل الدنيء، بأوامر مباشرة من اسيادهم في قم وطهران، بحق هذه الناشطة الكريمة التي لم يكن لها من ذنب سوى انها شاركت اخواتها واخوانها ثوار تشرين في التعبير عن سخطها على نظام المحاصصة الطائفية الجائر وحكومة المنطقة الخضراء الفاسدة والبرلمان المزور.
إذا كانت لدى ذيول ايران من العصابات الخارجة عن القانون حسابات تريد تصفيتها مع السيد عبد الله الخربيط، الذي شتم ايران والايرانيين على الهواء مباشرة في برنامج تلفزيوني، فلا تجعلوا من هذه الفتاة الناشطة وسيلة لتنفيذ مآربكم الدنيئة في لعب ورقة مس الأعراض وتشويه سمعة العراقيات بهدف الإساءة الى الناشطات والى ثوار تشرين، فثوار تشرين الذين خرجوا لمقارعة أعتى نظام طائفي في تأريخ العراق الحديث، هم اشرف من كثير من أولئك الذين يتشدقون بالدين زورا وبهتانا وهم يمارسون جرائم القتل والارهاب والخطف والقمع والتعذيب والتهجير.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمغيبين قسرا في سجون الميليشيات .
اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين
٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.