احتدام صراع الذئاب على رأس النظام الإيراني
احتدام صراع الذئاب على رأس النظام الإيراني
عشية مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام الإيراني، تفاقمت الانقسامات والمناكفات والصراع بين الذئاب على رأس النظام الإيراني إلى ذروتها بشكل غير مسبوق. إن إجراء ما يسمى بالمناظرات الانتخابية الفاضحة والكشف عن جزء صغير جدًا من فساد وسرقة النظام، في الصراع بين الذئاب، قد اتخذ أبعادًا غير مسبوقة:
يهاجم روحاني مرشحي سيرك الانتخابات بقوله كما لو أن هؤلاء المرشحين أتوا من المريخ ولم يتواجدوا في إيران قط.
وفي اجتماع لمجلس الوزراء، هاجم روحاني مرشحي السيرك الذين هاجموا الحكومة خلال المناظرة، قائلاً: “حصل الكثير من حالات الجفاء والظلم في حملة الانتخابات. كما نقول، إن النظام بأكمله كان معطلا، والنظام مضطهد. وأن نقول إنه لم يتم انجاز أي شيء خلال هذه السنوات الثماني، فنحن نضطهد الناس! كلنا نقول كل شيء كان سيئا. الاحصائيات تكذب. يبدو الأمر كما لو أن هؤلاء المرشحين أتوا من المريخ ولم يتواجدوا في إيران قط.
الحرسي قاليباف يهاجم روحاني
كما هاجم قاليباف، رئيس مجلس شورى النظام، روحاني خلال الصراع بين الذئاب وقال:
ليس من المنطقي إبعاد الناس عن النظام وخامنئي باتخاذ موقف شعبوي، فمن النفاق الوقوف ضد الأعراف الدينية باسم الشعبوية. دعونا لا نجعل هؤلاء الناس يشعرون بالمرارة ببيان مرير، بقضية في غير محلها، وتهميش لا طائل منه.
خطاب حسن عباسي لروحاني: بعد شهرين سيبصق عليك الناس بسبب 8 سنوات من عدم الكفاءة
قال حسن عباسي في كلمة نُشر مقطع الفيديو لها على الإنترنت (9 حزيران) في هجوم على حكومة روحاني: هؤلاء المديرون على سبيل المثال في هذه المنطقة وبعد أيام تجري انتخابات وبعد أيام أنت ترحل فلماذا تضيع نفسك؟ أقول وأنا أخاطب حسن روحاني: سوف تنزل من السلطة بأصوات الشعب في الشهرين المقبلين. وتصبح مواطنًا عاديًا، يبصق الناس في الشوارع عليك بسبب 8 سنوات من عدم الكفاءة.
رئيس القضاء في كرمان: حجم الدعاية لمقاطعة الانتخابات غير مسبوق
وأشار رئيس القضاء في كرمان إلى أن حجم القضايا التي أثيرت لمنع توجه الناس إلى صناديق الاقتراع غير مسبوق، ودعا المدعين العامين والقضاة الخاصين إلى التحرك والتحقيق في الجرائم الانتخابية بشكل سريع في التعامل مع المدعوين إلى مقاطعة الانتخابات..
صحيفة فرهيختكان الرسمية: المناظرة الثانية لم تستطع تغيير المشهد الانتخابي
كتبت صحيفة فرهيختكان الحكومية أن المناظرة الثانية مثل المناظرة الأولى لم تسفر إلا عن هزيمة للاذاعة والتلفزيون والانتخابات، ولم تستطع تغيير نسبة الإقبال … المناظرة الثانية لم تكن مختلفة بشكل كبير عن مناظرة المرشحين الأولى ولم تستطع إقامة علاقة مهمة مع الرأي العام.
بشكل عام، لم تسفر المناظرة الثانية، مثل المناظرة الأولى، إلا عن هزيمة الاذاعة والتلفزيون والانتخابات، ولم تستطع تغيير نسبة الإقبال ولا تغيير في نسبة أصوات المرشحين.
*كاتب صحافي إيراني.
المصدر : https://iraqaloroba.com/?p=9486