أنهم يتصيدون بالماء العكر ، في تقييم حديث الماجدة رغد صدام حسين!!
أنهم يتصيدون بالماء العكر ، في تقييم حديث الماجدة رغد صدام حسين!!
لقد كان اللقاء غاية في الروعة وكانت السيدة الفاضلة رغد كريمة الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته غاية في الأدب والرقي ولم تتجاوز في أي لفظ على أبناء شعبها وبلدها وتحدثت بكل شجاعه وثبات رغم كل الصعاب والمآسي التي مرت بها وتحملت عبئها بفروسية لا مثيل لها ، لا يتحملها أي من أشباه الرجال الذين يحاولون حرف حديثها وكلماتها والباسها رداء قبيح لا وجود له إلا في مخيلتهم المريضة …
اللقاء وضع كثير من النقاط على الحروف وتناول مواضيع شتى من الشأن العراقي في زمن النظام الوطني وبعد الإحتلال وكانت السيدة الفاضلة رغد صدام حسين واضحه وصريحه وحازمه وقاطعه في اجاباتها خصوصا اللغط المثار حول وجود أبن للشهيد البطل صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته لذا جاء اللقاء في مرحلةٍ صعبةٍ من مراحل العراق وفي مخاضٍ عسير تمر به المنطقة برمتها خصوصا بعدما تغلغل الفرس المجوس في كثير من البلدان العربية وأصبحوا هم المتحكمين بقرارها من خلال المرتزقة المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني والذين ينفذون أجندته ويخضعون لإملاءاته حتى ولو كان على مصالح بلدانهم وشعوبهم بل أنهم جيروا إمكانيات تلك البلدان وثرواتها لصالح إيران ..
لقد كان حديث السيدة الفاضلة رغد صدام حسين فاضحاً لحكومة المنطقة الخضراء التي ما فتئت تكيل التهم للنظام الوطني السابق وتشوه الحقائق وتقلبها ، في وقت تفعل فيه كل الجرائم والموبقات والسرقات ، ويعلم العراقيون قبل غيرهم ان الجثث التي تنتشر في شوارع العراق هي لأبرياء تم قتلهم والتمثيل بهم من قبل الميليشيات المرتبطة بأحزاب السلطة وأن عمليات الخطف تجري أمام أنظار مفارز الأجهزه الامنيه التي لا تحرك ساكن بل انها تغض الطرف عنهم وان تلك الميليشيات تستخدم عجلات الحكومة واسلحتها والحكومة العميلة كانت تعلم بالمجازر التي تجري خلف السده وكيف يدفن الناس أحياء دون رحمه أو ضمير ، بل ان أحزاب السلطة يتفاخرون بذلك ومصطلح البطه يتردد في كل أحاديثهم وأمام الإعلام دون خجل أو خوف وأن أحزاب السلطة تقتل الناس من خلال تفخيخ السيارات أو تفجير الأحزمة الناسفة كي تأجج الرأي العام وتخلط الأوراق من أجل مصالحها الخاصة خصوصا عندما تقترب فترة الإنتخابات التي تزور علنا فهل حصل هذا الأمر في زمن النظام الوطني ؟!
السيدة الفاضلة رغد صدام حسين أكبر من كل هؤلاء المتربصين بحديثها وأعلى شأن منهم وأشرف من شواربهم التي تلطخت بعار الذل والخيانة والتآمر ، لذا اغاضهم هذا الحضور البهي لريحانة الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته وصفعتهم على وجوههم الكالحة لتدوس على رؤوسهم بقدمها فيخرج من أفواههم هذا القيح القبيح وتظهر معادنهم الرخيصة التي لا تساوي حفنة دراهم في سوق الشرف والعز والكرامة.
فهنيئاً للشهيد البطل صدام حسين بفلذة كبده التي كانت عند حسن ظنه وظن كل الشرفاء والخيرين من أبناء بلدنا العزيز من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وبكل ألوانه وأطيافه التي تُكوّن شعبه العروبي الأصيل وصدق من قال .. من خلف ما مات .
المصدر : https://iraqaloroba.com/?p=5821