العفو الدولية: جريمة قتل لقمان سليم يجب ألا تمر دون عقاب

عراق العروبة
بيانات وبلاغات
5 فبراير 2021
العفو الدولية: جريمة قتل لقمان سليم يجب ألا تمر دون عقاب

منظمة العفو الدولية + الحرة

العفو الدولية: جريمة قتل لقمان سليم يجب ألا تمر دون عقاب

شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة ملاحقة قاتلي الناشط اللبناني لقمان سليم، وقالت في بيان، الخميس، إن “جريمة القتل المروعة يجب ألا تمر بلا عقاب”.

وأوضحت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة أن “لقمان سليم، كان في طليعة النضال ضد الإفلات من العقاب في لبنان.. واليوم هو ضحية هذا النمط الذي استمر لعقود” في البلاد.

وتسبب الإفلات من العقاب في لبنان ببقاء جرائم قتل النشطاء والصحفيين والمثقفين في الماضي والحاضر، بلا عقاب، حسب البيان.

وحملت معلوف الدولة اللبنانية المسؤولية عن استمرار الجرائم والإفلات من العقاب في لبنان.

ويعد سليم من أكثر المعارضين لحزب الله وله مواقف كثيرة من سياسة الحزب في لبنان والعالم العربي وقد تعرض لكثير من حملات التخوين من قبل المقربين من الحزب والصحافة الناطقة باسمهم.

ونُشر مقال في عام 2012 يتهم سليم بالعمالة، وغيره من المقالات والتقارير التي تحرض عليه بسبب مواقفه.

ويثير مقتل سليم المروع مخاوف خطيرة من العودة إلى عمليات القتل المستهدفة، وتزداد هذه المخاوف في ظل تقاعس الدولة عن تحقيق أي عدالة في قضايا مروعة ومماثلة سابقا. 

وقالت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية “اليوم يصادف مرور ستة أشهر على الانفجار الذي فجع به سكان العاصمة بيروت وقبض على روحها، من دون أن يساءل أو يحاسب أحد عنه حتى الساعة”.

وولد سليم في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 1962، وهو حاصل على شهادة في الفلسفة من جامعة السوربون في فرنسا، وأسس عام 1990 دار الجديد للنشر، والتي تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى مثير للجدل.

وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية بضمان أن يكون التحقيق الذي أعلنته في جريمة قتل لقمان سليم شفافا ومحايدا ومستقلا. وقالت “ينبغي إعلان النتائج على الملأ، وتقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة”، حسب البيان.

وقالت رشا الأمير، شقيقة الناشط والكاتب اللبناني المقتول لقمان سليم إنها “لا تثق في قدرة القضاء اللبناني، وأضافت بسخرية “هذا قدر وليس قضاء.. قدر سيخنقنا جميعا”.

وكانت قوات الأمن اللبنانية قد أعلنت العثور على جثة الناشط في سيارته الخميس، بمنطقة العدوسية جنوبي لبنان، بعد ساعات من إعلان أسرته فقدان الاتصال به. 

وإثر الحادث، دشن نشطاء مجموعة وسوم، من بينها “#قتلوا_سليم_ومشوا_بجنازته”، والذي سرعان ما أصبح أكثر الوسوم تداولا على تويتر في لبنان.

وتزامن تدشين الهاشتاغ، مع بيان صادر عن حزب الله اللبناني، أدان فيه مقتل الناشط.

لكن الإدانة لم تشفع للحزب الذي قوبل بتغريدات غاضبة، تتهمه بقتل الناشط اللبناني.

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.