ترامب ينهي قيدا أمريكيا على المستوطنات الإسرائيلية قبيل الانتخابات
رفعت الإدارة الأمريكية يوم الأربعاء حظرا مفروضا منذ عشرات السنين يمنع استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في تمويل الأبحاث العلمية الإسرائيلية التي تجرى في المستوطنات اليهودية المقامة بالأراضي المحتلة مما أثار إدانات فلسطينية.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء المقبل، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخطوة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي قد تلقى صدى بين الناخبين من المسيحيين الإنجيليين الذين يدعمون بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
ووقع الاختيار على مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية التي تضم جامعة إسرائيلية لتكون مكان الاحتفال بتدشين مسار جديد للتعاون العلمي الأمريكي مع الباحثين الإسرائيليين.
وقال الفلسطينيون، الذين يتطلعون للضفة الغربية لإقامة دولتهم المستقبلية عليها، إن الخطوة تضع الولايات المتحدة في وضع المتواطئ فيما يقولون إنه المشروع الاستيطاني الإسرائيلي غير المشروع.
وفي أرئيل راجع نتنياهو وديفيد فريدمان السفير الأمريكي ثلاث اتفاقات أبرمت بين 1972 و1977 تمكن الباحثين في المستوطنات من طلب تمويل أمريكي. كما وقعا اتفاقا جديدا للتعاون العلمي والتكنولوجي.
وقال نتنياهو في الحفل الذي أقيم في أرئيل مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية “رؤية ترامب تفتح يهودا والسامرة على التعاون الأكاديمي والتجاري والعلمي مع الولايات المتحدة”.
وأضاف “هذا نصر مهم على كل من يسعى لنزع الشرعية عن كل ما هو إسرائيلي بعد حدود 1967”. وقال فريدمان إنه جرى استثمار 1.4 مليار دولار في ثلاثة مشروعات تمويل لتعاون بحثي أمريكي إسرائيلي منذ 1972.
وصرح متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن رفع الحظر على التمويل يمثل مشاركة أمريكية في احتلال الأراضي الفلسطينية.
المصدر : https://iraqaloroba.com/?p=2121