تفجير مفاعل “نطنز” يقوض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم

عراق العروبة
أخبار وتقارير
12 أبريل 2021
تفجير مفاعل “نطنز” يقوض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم

تفجير مفاعل “نطنز” يقوض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم

عراق العروبة

سعيد عموري/ الأناضول

تفجير مفاعل “نطنز” يقوض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم

ذكر مصدر استخباراتي إسرائيلي، الأحد، أنّ التقديرات تشير إلى أن الضرر الذي حلّ بمفاعل “نطنز” الإيراني، جراء تفجير الليلة الماضية “سيقوض قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم”.

ونقلت قناة “كان” الرسمية عن مصدر استخباراتي، لم تسمه، قوله: “الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز النووية كبيرة، والضرر الذي لحق بها يقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم”.

وأضاف: “فقدت إيران قدرة كبيرة، كما أنّ توقيت العملية ليس مصادفة”.

والأحد، ذكرت قناة “كان”، نقلا عن مسؤولين استخباراتيين، أن “جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي (الموساد) يقف وراء تفجير مفاعل نطنز الإيراني، الليلة الماضية”.

وأضاف المسؤولون أن “الضرر (في المفاعل) أكبر من المُعلن عنه في إيران”.

وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، في تصريحات بثها التليفزيون الرسمي، إن بلاده “تدين الحادث التخريبي الذي وقع فجرا في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم”، واصفا إياه بـ”الإرهاب النووي”.

وشدد على أن طهران “تحتفظ بحقها في الرد على منفذي حادثة نطنز، ومن يقف وراءهم ويدعمهم”.

والأسبوع الماضي، انخرطت الولايات المتحدة الأمريكية، حليفة إسرائيل، في مفاوضات متعددة الأطراف لإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.

وقبل أيام، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، أن أي اتفاق مع إيران لن يكون ملزما لبلاده.

وفي فبراير/شباط الماضي، اتهمت إسرائيل إيران باستهداف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، تحمل اسم “إم في هيليوس راي” (MV Helios Ray)، ما أدى إلى حدوث انفجار فيها، لكن طهران نفت مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي 12 مارس/آذار الماضي، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تحقيقا أفاد بأن إسرائيل استهدفت، منذ 2019، ما لا يقلّ عن 12 سفينة متجّهة إلى سوريا تنقل في الغالب نفطا إيرانيا وأسلحة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.