فنتازيا الاخبار
فنتازيا الاخبار
قرب انتهاء الهدنة بين “اهالي الرضوانية و الجهاد” من جهة “و فصائل المقاومة الشريفة” المسلحة من جهة اخرى .
وكالات : “اعلن متحدث باسم الفصائل العراقية (المنضوية تحت مظلة الدولة بقانون) ان الاخيرة ستنهي الهدنة المبرمة خلال ثلاثة ايام” .انتهى الخبر.
جاء ذلك على اثر اخبار ان القوات الامريكية تتفاوض في محافظات شمال العراق لاعادة الانتشار في مناطق عراقية و اعادة طاقم السفارة كاملا كما كان قبل شهرين .
و لهذا امهلت الفصائل المجاهدة ضد “امريكا” اهالي مزارع الرضوانية و حي الجهاد “العراقيين” و مطار بغداد المدني ، ثلاثة ايام ثم بعدها ستهدم بيوتهم على رؤوسهم بالهاونات و الكاتيوشا كما فعلت سابقا ، و ان التاريخ يشهد ،
وقال مسؤول الحركات العسكرية للمقاومة (ان الامريكان يعلمون جيدا مايمكن ان نفعله) ، و هذا يعني ان اهالي الرضوانية و الجهاد (يشوفولهم ديره يم گرايبهم).
و حذر قائد احدى الفصائل ان كل معدات العدو و منشآته ستكون مستهدفة لنيراننا ، و لذلك حاول مدير مطار بغداد كسب ايام اكثر للهدنة لكن فشل في ذلك .
و كان احد شيوخ الرضوانية و بمعيته مختار حي الجهاد سعى في وساطة بين القوات الامريكية و فصائل المقاومة محاولا اقناع الامريكان بالانسحاب من العراق و من سفارتهم حقنا لدماء الاطفال و النساء ، و عارضا عليهم دفع مبالغ ضخمة تبرع بها الاهالي (لبايدن هدية و فجران دم لوجه الله) الا ان الامريكي المعروف بتغطرسه رفض و قال (واحنه شنو بيها عليها؟) ، و الامور متوجهة للتوتر بين الجانبين .
(في الحكاية ان شخصا مسلحا بمسدس و توثية جاء غاضبا ثائرا مهددا الى بيت احدهم بقصد تاديبه او قتله ربما، فهجم على الباب و طرقه صارخا :
اخرج الي يافلان ، اليوم كذا و كذا ،،لم يخرج اليه احد فعاد بضعة امتار الى الوراء ينتظر و يتنفس و كان على هذا الرصيف بالمصادفة رجل فقير مسكين لديه بسطية (سكاير و علك و ماشابه) على باب الله ، و كان مرتعبا قلقا ممايحدث فقال له الرجل الغاضب و هو ينتظر ( ورثلي جكارة حجي) ،، ورثله المسكين دون نقاش. اكملها الغضبان ثم عاد مهاجما الدار دقا و صراخا اخرجوا الي ساكسر الباب و ادخل عليكم و افعل كذا،، ثم عاد الى جانب البسطية و اخذ سيكارة اخرى من الحجي و شعلها و دخنها، طبعا الحجي لايجرؤ ان يطالب بثمن السكاير في هذا الجو المشحون . هجم الرجل مرة اخرى على الباب بنفس الطريقة وعاد غاضبا الى جكاير الججي و هكذا نصف ساعة ،،هنا الحجي فقد صبره و قال: گولي يرحم والديك انت هادّ عالجماعة لو على جگايري)؟!.

Source : https://iraqaloroba.com/?p=6699