في الذكرى 101 للجيش العراقي الباسل ــ ذكرياته من مجدٍ وأصالة ــ ولابد أن ينتصر، فذلك وعده لوطنه العراق ولأمته العربية
في الذكرى 101 للجيش العراقي الباسل ــ ذكرياته من مجدٍ وأصالة ــ ولابد أن ينتصر، فذلك وعده لوطنه العراق ولأمته العربية
تحل علينا في هذا اليوم المبارك ذكرى عزيزة على قلب كل انسان أصيل ينتمي الى الأمة العربية، وعلى قلب كل وطني عراقي غيور شرب من ماء العراق الطهور، ألا وهي ذكرى السادس من كانون الثاني 1921م عندما إنبلج فجر تأسيس الجيش العراقي الباسل الذي أراد المستعمرون الأجانب أن يجعلوه هوّة داخلية تتسم للتطوع، وإعطاء فرصة للإقطاعيين لكي يحتفظوا بأبناء العشائر والقبلية بعيداً عن الإنصهار في مفهوم “الوحدة الوطنية”، وأمام ضغوط الشارع العراقي وضباط الجيش البواسل فقد إستجاب البريطانيون مرغمين على جعل التجنيد الإجباري هو المقوّم الأساسي لقيام جيش وطني عراقي.
فأتم خلق جيلٌ صلبٌ واعي وتم دمجه بروحٍ وطنيةٍ وثّابة طبعت الحياة السياسية بطابعها العربي العام، فكانت ثورة 1941م في العراق ودور الجيش المشهود في العام 1948م بفلسطين، ومساهمته الجبارة في تفجير 14 تموز 1958م، ومشاركته في الحرب الصهيونية ضد الأمة العربية بتاريخ 5 حزيران 1967م، ومعارك تشرين البطولية في العام 1973م، وتصليب وحدته القتالية طوال العقد الثمانيني من القرن المنصرم عندما جرّع المشعوذ الأكبر : الخميني وقواته الصفوية المعتدية المحتلة للأحواز العربية والتي أرادت تدنيس تربة العراق وضمّه للاحتلال، فجرّعهم الجيش العراقي السم الزعاف.
وطوال 19 عاماً الماضية من عمر الإحتلال الأجنبي للعراق، منذ العام 2003م كانت فيها البسالة العسكرية تتجسّد في مواقف الجيش العراقي التي لم يجد ثالوث الشر والارهاب : ايران واسرائيل وامريكا سوى القضاء على هذا الجيش وحل مكوناته ونهب ثرواته التسليحية، وما زال هذا الجيش وطليعته: “المقاومة الوطنية المسلحة” الباسلة يواصلون القتال الجبار ضد المحتلين الأمريكان والإيرانيين والصهاينة وعملائهم في الداخل.
إنه جيش العراق الباسل الذي سيصوغ مستقبل الوطن والدولة رغم كل إرادة الأجنبي السادية.
عاش جيش العراق الباسل
عاش جيش الأمة العربية الذي تأسس قبل حوالي القرن وعام
والخيبة والإندحار للعملاء الذين سلطتهما أمريكا وايران على العراق وعلى الأمة العربية…
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
قي 06.01.2022
المصدر : https://iraqaloroba.com/?p=12044
