مهزلة انتخابات نظام الملالي في مرآة أصدقاء النظام ووسائل الإعلام العالمية
مهزلة انتخابات نظام الملالي في مرآة أصدقاء النظام ووسائل الإعلام العالمية
وصلت برودة أجواء الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي إلى درجة نسمع فيها من الأصدقاء ووسائل الإعلام الدولية أن الخلاف بين الشعب والحكومة قد وصل إلى نقطة تظهر فيها عدم المشاركة في الانتخابات. وبهذا الصدد أكدت بي بي سي العالمية وصحيفة الشرق الأوسط قلة الإقبال على التصويت الشعبي في الانتخابات وهزيمة قادة النظام.
وتعليقًا على السيرك الانتخابي لنظام الملالي، أشارت البي بي سي (الشبكة العالمية في 1 يونيو) إلى قمع الاحتجاجات وكتبت: “منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2017، أدت سلسلة من الأحداث إلى تغيير جذري في المشهد السياسي الإيراني. وتشمل حملات قمع دامية ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة؛ اعتقال النشطاء السياسيين والاجتماعيين، وإعدام السجناء السياسيين؛ قيام الحرس بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية؛ وأزمة اقتصادية حادة نتيجة العقوبات الأمريكية.
التداعيات بين عامة الإيرانيين لها تأثير كبير على الانتخابات المقبلة. ربما تكون الضربة الأكبر لحكام إيران هي المشاركة المنخفضة للناخبين، حيث بلغ عدم الرضا بين الناخبين ذروته…. عندما رفعت الحكومة سعر البنزين بشكل تعسفي في نوفمبر / تشرين الثاني 2019، نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في أكثر من 100 مدينة.
وكانت جريدة الشرق الأوسط كتبت في وقت سابق يوم 29 مايو: افتتحت أمس الجمعة، رسمياً، في إيران، حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو (حزيران)، بهدوء، في أجواء من اللامبالاة لاقتراع يقول كثيرون إنه محسوم النتائج مُسبقاً، فيما توقع استطلاع للرأي أجراه مركز حكومي إقبالاً ضعيفاً على الاقتراع بعد استبعاد مرشحين رئيسيين.
وأضافت الصحيفة: “لا يوجد الآن سوى ملصقات متناثرة في شوارع العاصمة تطالب الإيرانيين بالمشاركة في الانتخابات .. وتجرى هذه الانتخابات وسط استياء واسع النطاق بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية العميقة وبعد القمع العنيف لموجات الاحتجاج في البلاد في شتاء 2017 و 2018 و 2019. ” …
Source : https://iraqaloroba.com/?p=9294