نكبة اسرائيل و حكام العرب في رمضان
نكبة اسرائيل و حكام العرب في رمضان
صحا العالم على امر مختلف عما سبقه و مفاجىء لم يحسب حسابه . و اليكم قائمة بحقيقة ماتبين على الارض بعد هبة رمضان .و سنعدد لابطالنا في فلسطين و لشعوبنا العربية و الاسلامية الحية ما انجزته على غير موعد:
1-الحكام العرب اصيبوا بخيبة امل كبيرة حيث استثمروا كل اسهمهم في اسرائيل لتحميهم من اعدائهم (المفترضين) و من شعوبهم ، و اذا بهذا الكيان لم يستطع ان يحمي نفسه.
2- الشعب العربي اثبت و بين انه مازال حيا نابضا شجاعا صادقا مدافعا عن قضاياه بمثقفيه و شعرائه و ادبائه و عوامه بعد ان اعتقدنا ان شعوب العرب تخلت عن فلسطين و عن الحمية فقد التحقت بقافلة الجزائر بقية الشعوب الكبرى و الصغيرة و آزرت و ناصرت دون تفاوت بين الجميع.
3- الشعوب الاسلامية اظهرت دعما جبارا بالتظاهر و التبرع و المساندة و الضغط على مواقف حكوماتها .
4- اظهرت مؤسسات الاعلام العربية الرسمية خيبتها و فشلها و خدمتها للاعداء و الاجانب و برز بديلا عن ذلك الاعلام التواصلي الذي سيطر على كل الموقف و شكل الزخم و العمق للنصر الناجز الى الان.
5- انكشف بسببه المنافقون و حيد جانبهم و صاروا شرذمة قليلة شاذة بارزة ، و منهم من اضطر للاعتناق و منهم من انزوى بعيدا لم يعد يزعجنا باعتراضاته و دفاعه عن المطبعين و المتخاذلين . و هذا وحده نصر لان الامر المخزي كاد ان يصبح حفيقة مقبولة نورثها لاجيالنا و لكن الله انعم .
6- انكسرت شوكة و هيبة اسرائيل في قلوب مواطنيها و في قلوب العرب و المسلمين بسبب صواريخ ابي عبيدة و تضحيات الشباب و مرابطة النساء..
7- اسرائيل حسب احصائيات محايدة تخسر كل 3 ايام مليار دولار عسكريا و يضاف لها خسائر اقتصادية غير منظورة فقد قاطعت شعوب كبيرة مثل نيجيريا و تركيا و ماليزيا بضائع اسرائيلية او مملوكة ليهود موزعة على دول العالم الصناعي .
8- سربت بعض المصادر ان اسرائيل اتصلت بوساطات اسلامية و عربية للتأثير و قد رفضت بعد ان تعهدت لهم بعدم قصف الابراج السكنية الكبيرة في غزة و لكنها غدرت بعهدها كالمعتاد و كما قال الله في كتابه .
9- حاول السيسي اعادة دور مصر الرئيسي الذي سرقته الامارات بعد تصدرها لقيادة التطبيع و تظاهر بالتراجع عن المنظومة العامة الخائنة و ادعاء دعم غزة و المقاومة ليكسب ورقة باستفزاز امريكا و اسرائيل و تنبيههم لمكانته ، و لكن شعبه الكبير فضحه و كشفه بعد ان نشر على التواصل ان المعابر لم تفتح و بعد ان اعتقلت حكومته ناشطين و فنانين حملوا علم فلسطين ، فكانت خساسته و نفاقه مضاعفا .
10-اما بن سلمان و بن زايد و حسن نصر الله و مثلهم فقد اظهروا موقفا رجوليا اكبر بثباتهم على دعم اسرائيل ضد فلسطين علنا في هذه المعركة التي تفصل بين الحق و الباطل .
اللهم ثباتك و نصرك و تقبل شهداءنا.
Source : https://iraqaloroba.com/?p=8969