وفد من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز يزور ضريح الشهيد القائد محمد النواصري في ذكراه الرابعة عشر
المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز
وفد من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز يزور ضريح الشهيد القائد محمد النواصري في ذكراه الرابعة عشر
في الذكرى 14 لرحيل الشهيد القائد محمد شريف النواصري .. وفد حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بهولندا يجدد العهد مع رسالة الشهيد النواصري.
تحت شعار: القادة الشهداء هم منارة للمناضلين على طريق تحرير الأحواز
تجمّع اليوم الاثنين الموافق 22 آذار/ مارس الجاري، وفد من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وجموع من الوطنيين الأحوازيين على قبر شهيد الغربة القائد السياسي والمناضل العروبي العنيد محمد شريف النواصري (أبا وائل) الذي وافته المنية بشكل فاجأ الجميع قبل 14 عاما في منفاه بمدينة روتردام (Rotterdam) الهولندية .. تجمّعوا اليوم على قبره وكان الوفد قد حمل معه اكاليل من الزهور والعلم الوطني الذي تم تزيين قبر الشهيد القائد محمد به، بعد ان تم قراءة سورة الفاتحة على روحه وعلى أرواح شهداء الثورة الأحوازية وشهداء الأمة العربية.
ووجه الاستاذ عادل السويدي – رئيس المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز – كلمة أوضح فيها عن مسيرة الشهيد محمد النواصري ونوّه إلى الخسارة الكبيرة التي منيت به القضية الوطنية الأحوازية مبكرا وبشكل مفاجيء بعد احداث انتفاضة 15 نيسان/ابريل 2005 التي كان للشهيد محمد النواصري دورا بارزا وباسلا في التخطيط لها وتفجيرها والتخطيط المسبق لاندلاعها وبناء التصور العملي لادامتها مع رفاقه المناضلين في الداخل وفي المنفى عبر الحشد الجماهيري الغاضب والضاغط على سلطات الاحتلال الإيرانية المجرمة القابعة في طهران.
واضاف بأن القائد الراحل محمد نواصري كان في مقدمة الصفوف الوطنية في ارض الرباط، إذ اقدم بمعية الطلائع الثورية في الأحواز على تهيئة الظروف الوطنية والشعبية والموضوعية بعناية لاختيار التوقيت الدقيق بتفجير الانتفاضة النيسانية للعام 2005 ضد سلطات الاحتلال الإيرانية، وكان صاحب مشروع وطني كبير أراد ان يوسع نطاق افق العمل به بعد ان قدم الدراسات التوثيقية الرصينة التي كانت مصحوبة بارقام واحصائيات دقيقة عن الوضع الايراني والوضع النفسي الثوري الأحوازي المتصاعد حينها لاستمرارية الانتفاضة والثورة الاحوازية، اذ كان قد لمح دقة الحراك الشعبي الأحوازي الذي كانت تتسع نطاقه الجغرافي (العامل الموضوعي)، و قد اضطر للهروب من بطش الإحتلال في اللحظات الخطيرة من متابعته من قبل عناصر الملالي، وواصل طريقه في منفاه الهولندي لاستكمال (الظرف الذاتي) الذي عمل على انضاج أركانه مع الحركة الوطنية الأحوازية الباسلة في المنفى وتصعيد العنف الثوري المنظم عبر فصائل وخلايا المقاومة الوطنية الأحوازية حينها، ولكن كانت المفاجأة التي احدثت خللاً في انضاج ذلك الحلم الموؤد والذي صدم الحركة الوطنية الأحوازية بأكملها بخبر وفاة القائد الأحوازي المعروف محمد شريف النواصري في يوم الخميس بتمام الساعة 11.00 صباحا في بيته بروتردام الهولندية إثر الذبحة الصدرية ثم وفاته مباشرة!!.
وتحدث كذلك السيد ناهض الشهيد القائد احمد مولى من على ضريح القائد محمد النواصري قائلا : ان العدو الإيراني لم يستطع كسر إرادة الصمود والكفاح والمقاومة عند الأحوازيين بافعاله الاجرامية، ونحن لا نقف هنا لنبكي القادة والشهداء او لنرثيهم، بل نقف هنا لنؤكد لهم ولشعبنا الأحوازي الجبار اننا جئنا لنجدد العهد ونؤكد لهم القسم بأن نبقى على الطريق الذي ساروا عليه مخلصين مبدأيين، وان تبقى راياتنا الوطنية وعنفواننا القتالي الوطني متقدم لا نعرف الوقوف او التراجع، فخير وفاء للشهداء هو ان نواصل الدرب الكفاحي على منهجهم وطريقهم متمسكين بثوابتنا الوطنية الأحوازية وبالاهداف الوطنية المقدّسة لشعبنا في تحرير أرضه وتحقيق سيادته وتكريس استقلاله الوطني الناجز.
كما تحدث الصحفي الأحوازي المعروف السيد محمد مجيد : عن ان رحيل القائد الأحوازي محمد النواصري يعتبر خسارة فادحة للحركة الوطنية الأحوازية بشكل عام لما مثله هذا المناضل من دور وطني واجتماعي كبير مع مختلف الشرائح الشعبية في الأحواز وللاحترام العظيم الذي كانت تبادله فصائل الثورة الأحوازية، واكد الصحفي محمد على ان الجواب الأوحد الذي نلتزمه جميعا كثابت وطني لا يقبل التغيير هو الاستمرار في اداء رسالة الشهيد محمد النواصري والشهيد احمد المولى والشهداء الأحوازيين جميعهم من اجل تحرير الأحواز والرجوع الى بيئتها الطبيعية للامة العربية وقطع دابر الاحتلال الإيراني الفاشي .
كما جدد الأخوة المناضلين الذين تجمعوا على قبر الشهيد محمد النواصري، كل من :
هادي الموسوي
سعد الكعبي
محسن الحرداني
حسن الكعبي
محمد السويدي
واختتموا جميعا مواقفهم في البقاء على العهد مع رسالة الشهيد القائد محمد شريف النواصري وكل شهداء الأحواز والامة العربية ان نستمر في مواصلة الكفاح والمقاومة حتى تحقيق النصر الأحوازي المبين بعون الله، وان نبقى اوفياء لشعبنا ولأمتنا ولأهدافنا الوطنية والقومية السامية.
2021 – 03 – 22
Source : https://iraqaloroba.com/?p=6633
