عودة الى الكتبة الجبناء ومقالات السفهاء !
عودة الى الكتبة الجبناء ومقالات السفهاء !
مرة أخرى، يلجأ الخوافّون، عن ذكر أسمائهم الصريحة، وينشرون مقالات مبتذلة، وخصوصاً في (كروبات) الثرثرة، ومواقع الاسهال المتهافتة، ويضعون اسمي عليها، في استغلال رخيص، وتزوير فاضح، وآخر تلك (الفبركات) مقال هزيل، فيه اختلال وأخطاء، لا تنطلي على الواعين الأصحاء، والمتابعين القراء، لما أكتب وأنشر، ومنهم الدكتور أياد الكعود، وقبله الشيخ بركات العيساوي، وغيرهما من الاصدقاء والزملاء، الذين سرعان ما يكتشفون، ان اللغة المكتوبة بها، مقالات الجبناء، ركيكة وجوفاء، وفيها، خفة ورياء، ولا تستند الى الوقائع والحقائق، التي أحرص دائماً، على اعتمادها، والاكثار منها، في مقالاتي.
في المقال الأخير، لشلة الجزع، والغارقين في الهلع، الذي حمل عنوان (ليلة تنازل الحلبوسي عن أملاك الوقف السني)، ثمة أحداثاً لم تقع، حاول كاتبه، نسجها من وحي خياله المريض، وما ينفثه صدره البغيض، ولم يتمكن من ربطها، والتدليل عليها، لان كابوس الحلبوسي، كما يبدو، يضرب رأسه، ويُثقل على أنفاسه، فاطلق كلماته، مرتبكة ومتعثرة، وركز دون وعي على شخص رئيس مجلس النواب، وألحق به قسراً، رئيس ديوان الوقف سعد كمبش، في حين أهمل الحديث عن الوقف السني، الذي يعد قضية، أكبر من الاشخاص، وتهم قطاعاً شعبياً واسعاً، ولم يُشر مجرد اشارة، الى لطيف هميم، الذي في عهده المشؤوم، تم التنازل عن حقوق وممتلكات ومساجد السنة، كما هو واضح في محضرين لجلستي اجتماع مشترك، حضرهما، رئيس واعضاء مجلس ديوان الوقف السني، وهيئة الرأي، وآخرهما، في الثامن عشر من تموز 2019، وتوقيع هميم يتصدرهما، الى جانب عشرة من المديرين العامين في الديوان، وكبار موظفيه، من ضمنهم مدير مكتب هميم ذاته، اضافة الى تواقيع اسماء من وصفوا بـ(كبار العلماء) وهم أربعة.
ولست هنا في معرض الدفاع عن الحلبوسي، وبيننا، ما صنع الحداد، ويعرف به القاصي والداني، ولكن من المعيب، ان يُحشر اسمي، وتًنسب الي مقالة مهلهلة، ضائعة في فكرتها، وتائهة في مفرداتها، وسبق لي أن لمحت الى نائب سابق، محسوب على اسامة النجيفي، نبهني اليه الاخ طه اللهيبي، الذي تسلم منه، مقالة ضد الحلبوسي، ووضع عليها امضائي، وفيها من الاغلاط النحوية، والاخطاء الاملائية، يكتشفها، تلميذ يقظ، في الابتدائية.
وتأسيساً على ذلك، فانني أعلن، عن استعدادي، بتبني جميع المقالات التي يسعى البعض الى نشرها، باسمي وتوقيعي، شرط ارسالها اليّ مُسبّقاً، لتصحيحها واعادة صياغتها، ومن ثم توزيعها، وأتعهد باني لن اكشف، عن اسم كاتبها، ولا أفضح هوية مرسلها، وأنا الممنون.
Source : https://iraqaloroba.com/?p=3060