لبنان ــ ميقاتي يطلب من قرداحي اتخاذ “القرار المناسب”

عراق العروبة
أخبار وتقارير
30 أكتوبر 2021
لبنان ــ ميقاتي يطلب من قرداحي اتخاذ “القرار المناسب”

لبنان ــ ميقاتي يطلب من قرداحي اتخاذ “القرار المناسب”

عراق العروبة

بيروت/ نعيم برجاوي

لبنان ــ ميقاتي يطلب من قرداحي اتخاذ “القرار المناسب”

طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، من وزير الإعلام جورج قرداحي، تقدير المصلحة الوطنية “واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية”، إثر الأزمة مع دول خليجية الناجمة عن تصريح له.

جاء ذلك في اتصال أجراه ميقاتي بقرداحي، بحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية، عقب استدعاء السعودية سفيرها في لبنان وليد بخاري للتشاور، وإمهال سفير بيروت لديها فوزي كبارة 48 ساعة لمغادرة أراضيها، ووقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة.‎

وقال البيان إن “ميقاتي تشاور مع رئيس البلاد ميشال عون في المستجدات، وعلى الاثر أجرى اتصالا بوزير الإعلام جورج قرداحي وطلب منه تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية”.

كما طلب ميقاتي من وزير خارجيته عبدالله بو حبيب، إنشاء خلية لإدارة الأزمة المستجدة على لبنان.

وكان قرداحي، اعتبر خلال مقابلة تلفزيونية الإثنين (سُجلت في أغسطس/ آب الماضي) أن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.

وفي السياق، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أنه سيتولى بالتنسيق والتشاور مع رئيس البلاد ورئيس مجلس الوزراء الموجود خارج البلاد في زيارة عمل، إدارة خلية مهمتها الأساسية رأب الصدع لتجاوز الخلاف المؤسف المستجد (مع السعودية).

وقال بو حبيب في بيان: “مؤمنون بأن ما يحدث مشكلة وليست أزمة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ويمكن تخطيها وحلها بالحوار الأخوي الصادق ولمصلحة بلداننا الصديقة”.

وأضاف: “ثقوا بأن لبنان حريص أشد الحرص على إبقاء خطوط التواصل والتلاقي مفتوحة، مع السعودية وأشقائه الخليجيين، ومصرّ على استعادة أطيب وأفضل العلاقات المبنية على كل ما يجمعنا ويقربنا”.

لبنان ــ ميقاتي يطلب من قرداحي اتخاذ “القرار المناسب”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.