استياء شعبي وانتقادات جماهيرية لزيارة بلاسخارت طهران
فضائية الحدث+وكالات
استياء شعبي وانتقادات جماهيرية لزيارة بلاسخارت طهران
انشغل العراقيون خلال الساعات الماضية بتوجيه الانتقادات إلى ممثلة أمين عام الأمم المتحدة بالعراق جينين هينيس بلاسخارت، متسائلين عن المهمة التي دفعتها إلى زيارة طهران من أجل الحديث عن “انتخابات” بلادهم المنتظرة في الخريف المقبل.
فقد أثار لقاء المسؤولة الأممية أمس الأحد، مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي في العاصمة طهران، استياء العديد من الناشطين والإعلاميين العراقيين على مواقع التواصل، معتبرين أن في الأمر انتقاصاً من سيادة بلادهم.
“النتائج واضحة”
فيما اعتبر آخرون ساخرين أن نتائج الانتخابات باتت معلومة وواضحة!.
وكان موقع ولايتي الرسمي على الإنترنت، أفاد أمس أن الجانبين بحثا التطورات الأخيرة في العراق، إلى جانب الانتخابات.
وفي حين دعا ولايتي إلى ضرورة عدم تدخل أي دولة في شؤون العراق الداخلية، معتبرا أنّ الشعب والحكومة العراقية هما أصحاب القرار، وجه عشرات الناشطين تعليقات ساخرة، مؤكدين أن الدور الإيراني في بلادهم وتدخلات طهران أكثر من واضحة.
في حين شددت بلاسخارت على أهمية أن تشهد العراق انتخابات حرة ونزيهة. وقالت: وضع العراق أفضل مقارنة بالماضي، وله إمكانات كبيرة من النواحي الاقتصادية والتاريخية والثقافية.
يذكر أنه من المقرر أن تجرى الانتخابات المبكرة في العراق في 10 أكتوبر 2021، بعدما كان مقررا عقدها في 6 يونيو.
وتأتي تلك الانتخابات في خضم أحداث واسعة شهدها العراق منذ أواخر 2019، تمثلت باستقالة الحكومة السابقة تحت ضغط احتجاجات واسعة ضد النخبة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج لا سيما لإيران، ووسط عودة لتحرك خلايا الكاتيوشا التي توجه أصابع الاتهام لطهران بتحريكها أيضا.
«يكفي أن يعلم الشعب أنه كان هناك انتخابات، والشعب الذي يدلي بصوته لا يقرر شئ, ولكن من يقوم باحتساب الأصوات يقرر كل شئ» pic.twitter.com/4AtKmg7OQ6
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) January 31, 2021
Source : https://iraqaloroba.com/?p=5318