العلامة الشيخ عبدالملك السعدي في بيان: تقاسم الاوقاف مفرق ومفسد
رفض فضيلة العلامة الشيخ عبدالملك السعدي بقوة ما سُمي مؤخرا باتفاق تقاسم الاوقاف وهاجمه بالقول إنه اتفاق مفرق لا جامع ومفسد لا مصلح ومثير للنعرة الطائفية والمذهبية المقيتة.
محذرا من طرح هذا الموضوع في ظل ما وصفه بالمنعطف الخطير سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا الذي يمر فيه العراق.
كما حذر العلامة السعدي من أن ما جاء في هذا الاتفاق غير الشرعي الذي قال إنه ” دُبر بليل ” مخالف للاحكام الشرعية والمرعية ويتناقض تماما مع الوحدة الوطنية بل إن العنصر الطائفي واضحٌ فيه كونه ديني فقهي وليس موضوعا سياسيا فضلا عن بقية الجوانب الطائفية المتضمنة فيه.
و طالب الشيخ العلامة عبدالملك السعدي المسؤولين العراقيين ابتداءً من الرئاسات الثلاث الى من دونهم من المسؤولين السُنة بالغاء ما يسمى باتفاق ” تقاسم الاوقاف”, قائلا ” اتقوا الله في أموال الوقف السني فالحساب يوم الحساب عسير يوم لا ينفع مال ولا بنون “.
وشدد فضيلتهُ في بيان شديد اللهجة على انه ليس من حق أي انسان التجاوز على حقوق الواقفين وشروطهم أو يفرط فيما أوقفوه من مساجد وأملاك وعقارات وأموال أخرى بل ان الواجب الشرعي يحتم اعادة ما تم سلبه من الوقف السني على مدى سبع عشرة سنة.
كما دعا الشيخ السعدي الى اعادة الحقوق الى نصابها قبل عام 2003, محذرا من أن الله تعالى ناصر المظلومين ولو بعد حين.
صورة من أصل البيان
Source : https://iraqaloroba.com/?p=2900