لا بأس ان نعرف حجمنا ،، الآن من خلال (زيارات الكاظمي)

عراق العروبة
2020-12-31T19:19:15+02:00
مقالات وآراء
18 ديسمبر 2020
لا بأس ان نعرف حجمنا ،، الآن من خلال (زيارات الكاظمي)

لا بأس ان نعرف حجمنا ،، الآن من خلال (زيارات الكاظمي)

عراق العروبة

أدهم الشبيب

لا بأس ان نعرف حجمنا ،، الآن من خلال (زيارات الكاظمي)

حتى لو كان ذلك مؤلما و يزعج كبرياءنا و يجرح كرامتنا ، فقد اصبح امرا واقعا و لابد من تقبله و التوقف عن الاحلام بالمكانة القديمة لشعبنا و بلدنا و جوازنا و تعليمنا و بغداد الجميلة و ما الى ذلك !

(خلص) انتهى ذلك كله و نحن الان دولة ذليلة تابعة محطّمة لان حكامنا اذلاء تابعون فاسدون شئنا أم ابينا .

و تمت المصيبة الان بوضع قرقوز اعلامي مرتبك و كذاب و محتال على راس الحكومة ، فمرة يذهب الى ايران فيخلعون حذاءه ليدخل على مرشدهم و مرة ال سعود يطردونه و يلغون زيارته و الان الشعب منزعج لان الرئيس التركي (يعدل له ياقة قميصه) قبل ان يقف على منصة الشرف امام الكاميرات، و سواء كان الرجل متعمدا ليبيّن لامير قطر و الكاظمي و امثاله حجمهم امام تركيا القديمة و الجديدة الناهضة ام هو يفعل ذلك بتودد و حسن نية ، فالعتب ليس عليه و انا شخصيا اعتبر استقباله للغريباوي تواضعا منه و مكرمة ، فمن هو الكاظمي؟ تابع ذليل و طفل سياسي و صحفي فاشل و معين من قبل اسياده ، فلا غرابة ان يكون امثاله اذلاء و مرتبكين امام زعماء انتخبتهم اممهم و ساهموا بنهضتها و فدتهم شعوبهم بارواحها .

الرئيس الفرنسي و الامريكي و اخرون تعرضوا للحرج من قبل كبرياء الاتراك و نظرتهم الاستعلائية فكيف بحكام (قرقوزات) مثل حكامنا ، و هي وان كانت اهانة يمسنا منها شيء فان الملام هو نحن ، فالخليفة هارون الرشيد عندما ارسل له اعيان الروم رسالة سرية بعد استيلاء نكفور على الحكم و علموا نيته في التمرد على حاكم العالم ذلك الوقت و يطلبون من الرشيد ان يسامح الشعب و لايقسو عليهم بذنب حاكمهم ، اجابهم انني لايمكن ان اخاطب كل روماني لوحده و اتعامل معه فرديا . انتم هذا حاكمكم يمثلكم اختاروا غيره ان اردتم او اقبلوا ما انا فاعل بكم .

و “رحم الله امرأ ًعرف قدر نفسه”

 من مقالات الكاتب1 - عراق العروبة

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.