واشنطن : أحداث شغب ومصادمات لأنصار ترامب مع الشرطة تحول دون إعلان بايدن كرئيس جديد لأمريكا
وكالات
واشنطن : أحداث شغب ومصادمات لأنصار ترامب مع الشرطة تحول دون إعلان بايدن كرئيس جديد لأمريكا
دعا الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، الأربعاء، مناصريه إلى دعم شرطة “الكونغرس”.
وطالب “ترامب”، مناصريه، عبر (تويتر): بـ”دعم شرطة الكونغرس وقوات إنفاذ القانون والحفاظ على سلمية الاحتجاجات”.
فيما دعت رئيسة مجلس النواب، “نانسي بيلوسي”: “قوات الحرس الوطني، إلى تطهير مبنى الكابيتول وتأمينه”.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست)؛ أن: “وزارة الدفاع الأميركية رفضت طلبًا من مسؤولي العاصمة لنشر الحرس الوطني في مبنى الكونغرس”.
وقد أعلنت “وزارة الدفاع” الأميركية، الأربعاء، رفضها مواجهة المتظاهرين المقتحمين لـ”مجلس النواب” الأميركي.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، إن: “وزارة الدفاع الأميركية ترفض مواجهة المتظاهرين؛ بعد طلب رئيسة الكونغرس”.
وأقدم محتجون مناصرون للرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، الأربعاء، على اقتحام قاعة “مجلس الشيوخ” الأميركي.
وقامت قوات الشرطة الأميركية بإخراج، “مايك بنس”، الذي كان من المقرر أن يترأس، بطريقة “شكلية”، عملية المصادقة على النتائج.
كما قالت وسائل إعلام أميركية، أن المرشح، “جو بايدن”، سيلقي كلمة، بعد حين، للتعليق على الأحداث الأخيرة التي تشهدها “واشنطن”.
وأفادت قناة (NBCNews) الأميركية، بأن مناصري الرئيس، “دونالد ترامب”، اشتبكوا مع عناصر الشرطة، خلال محاولتهم اقتحام مبنى (الكابيتول)، حيث تعقد جلسة التصديق على نتائج الانتخابات.
وتجمع عشرات الآلاف من أنصار “ترامب” في محيط “البيت الأبيض”، بمظاهرة حاشدة، مطالبين بمراجعة نتائج انتخابات الرئاسة التي فاز فيها المرشح الديمقراطي، “جو بايدن”.
واحتشد المتظاهرون في: “مسيرة إنقاذ أميركا”، في حديقة “إيليبس” جنوبي “البيت الأبيض”، في انتظار “ترامب”، الذي من المقرر أن يلقي كلمة فيهم.
ثم توجه المحتجون إلى مبنى “الكونغرس”، بالتزامن مع عقد مجلسي “النواب” و”الشيوخ”؛ جلسة مشتركة للمصادقة على نتائج التصويت في انتخابات الرئاسة.
وعلّق “الكونغرس” الأميركي، في وقت سابق، جلسته المخصصة للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد اعتراض النواب الجمهوريين على نتائج ولاية “أريزونا”.
ووفق التقليد، افتتح نائب الرئيس الأميركي، “مايك بنس”، الجلسة التي تضم “الكونغرس” بغرفتيه للمصادقة على نتائج تصويت “المجمع الانتخابي” أو من يعرفون بكبار الناخبين الذين اختاروا بغالبيتهم، “بايدن”.
ويترأس “بنس”، بطريقة “شكلية”، عملية المصادقة على النتائج.
وقام أعضاء جمهوريون بالاعتراض على نتائج ولاية “أريزونا” في الانتخابات الرئاسية، مما دفع “الكونغرس” إلى تعليق الجلسة، فيما سيعقد مجلسا “النواب” و”الشيوخ” جلستين منفصلتين.
وكان “ترامب” قد دعا نائبه، “بنس”: “إلى إعادة الأصوات إلى الولايات”.
وأضاف؛ في تغريدة على (تويتر): “أفعلها يا مايك، هذا هو وقت الشجاعة القصوى”.
وقال “بنس”، في بداية الجلسة؛ إنه: “لا يملك السلطة” لرفض الأصوات الانتخابية التي ستجعل “بايدن” رئيسًا.
يُشار إلى أن هذه هي الخطوة الأخيرة، قبل تنصيب الرئيس المنتخب، في 20 كانون ثان/يناير الجاري.
وأفادت قناة (فوكس نيوز)؛ بأنه تم إخلاء مبنى (الكابيتول) الأميركي بعد تهديد بوجود قنبلة، وسط تظاهرة احتجاجية ينفذها مؤيدو الرئيس، “دونالد ترامب”.
وأوضحت القناة أنه؛ تم إخلاء مبنى “مكتب كانون هاوس” و”مكتبة ماديسون”، بمبنى “الكونغرس”، بسبب تهديد بوجود قنبلة، فيما شهدت الساحة المقابلة لمبنى (الكابيتول) حالة من الفوضى وسط محاولة المتظاهرين اقتحام المبنى.
وعلى الإثر أغلق عناصر الشرطة ساحة (الكابيتول) بالكامل، حتى أمام الأعضاء الذين يحاولون الدخول إلى القاعة لحضور الجلسة المشتركة لـ”الكونغرس”.
إلى ذلك قالت وكالة (رويترز)، مساء يوم الأربعاء، إن محتجين مؤيدين للرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، اخترقوا الحواجز الأمنية المحيطة بمبنى (الكابيتول) وأعتلوا منصة وضعت من أجل تنصيب، “جو بايدن”.
وأضافت الوكالة أنه قد تم إغلاق مبنى “الكونغرس” مع تجمع أنصار “ترامب” خارجه أثناء جلسة بحث التصديق على فوز “بايدن”.
وأفادت (رويترز)؛ بأن “مجلس الشيوخ” الأميركي توقف عن العمل فجأة أثناء مناقشة نتائج “المجمع الانتخابي”، فيما أشارت شرطة (الكابيتول) إلى اختراق مبنى (الكابيتول) وإغلاقه في كل من الغرفتين.
وفي تطور لاحق طلبت السلطات الأمنية دعمًا إضافيًا، فيما طلب عمدة العاصمة بفرض حظر التجوال.
Source : https://iraqaloroba.com/?p=4695