وأثار تنفيذ حكم الإعدام بالرياضي الإيراني، نافيد أفكاري، موجة من الاستنكار الدولي والداخلي، حيث قام شباب إيرانيون بكتابة “شعارات وتوزيع منشورات” كتبوا فيها “النار ردا على الإعدام”، بحسب بيان لمجلس المعارضة الإيرانية.

وقال المجلس إن التفجير حصل في “الساعات الأولى فجرا” على الرغم من “حالة التأهب الكامل” للقوات الإيرانية.

يذكر أن أفكاري، المصارع الذي قُبض عليه في أعقاب احتجاجات أغسطس 2018، حكم عليه بالإعدام، وتم تأييد الحكم بتهمة “قتله حارس أمن”، لكن في وقت لاحق انتشرت رسالة صوتية له من داخل السجن، يفيد فيها بتعرضه للتعذيب لانتزاع اعتراف منه بارتكاب القتل، وهو ما تسبب في موجة من الاحتجاجات ضد الحكم الصادر بحقه.

واتهمت طهران المصارع “بالقتل العمد” لمسؤول في الهيئة العامة للمياه بشيراز، عام 2018، على هامش تظاهرات واسعة مناهضة للسلطة، احتجاجا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

وقبل إعدام إيران لأفكاري، كانت هناك حملة عالمية لإنقاذ حياته، تقدمها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي غرد مطالبا إيران بعدم تنفيذ العقوبة.

كذلك غرد المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، قائلا: “إعدام إيران الوحشي لأفكاري مهزلة، لا ينبغي لأي دولة أن تعتقل أو تعذب أو تعدم المتظاهرين أو النشطاء السلميين”.