عناصر الأمن تطلق الرصاص الحي في الهواء لتفريق مئات المحتجين ببغداد

عراق العروبة
أخبار وتقارير
6 مايو 2021
 عناصر الأمن تطلق الرصاص الحي في الهواء لتفريق مئات المحتجين ببغداد

 عناصر الأمن تطلق الرصاص الحي في الهواء لتفريق مئات المحتجين ببغداد

عراق العروبة

بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول

 عناصر الأمن تطلق الرصاص الحي في الهواء لتفريق مئات المحتجين ببغداد

أطلق أفراد من قوات الأمن في العاصمة العراقية بغداد الرصاص الحي في الهواء، مساء الأربعاء، لتفريق المئات من المحتجين على تردي مستوى الخدمات العامة، بحسب شهود عيان.

وقال شهود عيان للأناضول إن المئات من المتظاهرين تجمعوا في شارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد، للاحتجاج على تردي الخدمات العامة.

وردد المتظاهرون شعارات مناوئة لمسؤولي البلاد والأحزاب النافذة وحكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مطالبين بتحسين الخدمات العامة ومحاربة الفساد.

وأضاف الشهود أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين، وقد أصيب ثلاثة منهم بجروح وكدمات جراء تدافع هربا من الرصاص.

واحتجاجات اليوم هي امتداد لتظاهرات بدأت في أعقاب حريق مستشفى “ابن الخطيب” لمرضى فيروس “كورونا” في بغداد، الأسبوع الماضي، والذي خلف عشرات القتلى وأكثر من 100 جريح، جراء انفجار أسطوانة أكسجين.

وأثار الحادث سخط عراقيين على حكومة الكاظمي، ودفعهم إلى الاحتجاج على استمرار تردي الخدمات العامة منذ سنوات.

وقال متظاهر عرف عن نفسه باسم “أبو حسين”: “نحن هنا لنطالب بحقوقنا المشروعة الأساسية. نريد كهرباء وماء وصحة”.

وشدد على أن هذه الخدمات من أبسط حقوق الإنسان، إلا أن الحكومة ومسؤولي البلد يعجزون عن توفيرها، رغم الأموال الطائلة التي تُصرف سنويا.

ولدى العراق بنى تحتية محدودة في مختلف القطاعات، بينها الصحة، جراء عقود من الحروب وعدم الاستقرار والفساد.

والفساد والتوترات الأمنية سببان رئيسيان لفشل الحكومات المتعاقبة منذ 2003 في توفير الخدمات، بالرغم من إيرادات بيع النفط البالغة مليارات الدولارات سنويا.

ورفضا لتردي الخدمات العامة واستمرار الفساد، بدأت احتجاجات شعبية بالعراق، في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أجبرت حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، وخلفته حكومة الكاظمي، منذ مايو/ أيار 2020.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.