عيون الخامنئي تواقة للحج!!!
عيون الخامنئي تواقة للحج!!!
قال مرشد الثورة الإيرانية، ونائب صاحب الزمان، والحاكم الناهي في إيران علي الخامنئي بمناسبة الحج هذا العام”هذه هي السنة الثانية التي تبدل فيها موسم الحج، بما فيه من بهجة وسرور، الى موسم حسرة وفراق. إذ أن بلاء الجائحة، ولربما بلاء السياسات الحاكمة على أرض الحرمين الشريفين قد حرم أعين المؤمنين التواقة من أن تشاهد رمز الوحدة للأمة الإسلامية وعظمتها ومعنوياتها”.
نسأل نائب صاحب الزمان:
ـ إن كنت مؤمنا وعينك تواقة للحج، فلماذا لم تحج لا أنت ولا الخميني ولا علي السيستاني، أم أن أعينكم غير تواقة للحج؟
ـ منذ نزول الخميني من طائرة الاستكبار العالمي الفرنسية، ووطأت قدماه القذرة إيران ولحد الآن كانت الجمهورية الإسلامية عامل فتنة وتمزيق وتشتيت للوحدة الإسلامية، لم يكن هناك إرهاب إسلامي ولا عنف الأمي، ولا قمع إسلامي إلا بعد مجيء العمائم، فعن أية وحدة إسلامية تتحدث يا نائب الإمام؟
ـ نذكر المرشد صاحب العيون التواقة للحج عما جرى في موسم الحج من قبل الحجيج الإيرانيين وغالبيتهم من الشباب والحرس الثوري الإسلامي عام 1983 في حالة نادرة ـ إذ من المفروض أن غالبية الحجاج من كبار السن، وليس الشباب ـ حيث دخلوا المسجد الحرام وهم يتأبطون الأسلحة الإيرانية للقيام بأعمال عنف، وتم إفشال محاولتهم من قبل رجال الأمن السعودي.
بعد ثلاث سنوات أي عام 1986، تم ضبط مجموعة من الحجيج وهم يحملون مواد شديدة الإنفجار لغرض تخريب الكعبة، وبعد عام من هذه العملية أي 1987، أغلق الحجاج الإيرانيون الطرقات المؤدية للحج وأحرقوا السيارات والمحلات التجارية، واعتدوا على رجال الأمن السعوديين، وكانوا يحملون شعارات الثورة الإسلامية ويهتفون ضد النظام السعودي، محرضين على قلب النظام، وحرموا بقية الحجاج من إكمال مناسك الحج.
في عام 1989 تم تحميل دبلوماسي إيراني مسؤولية انفجارين قرب المسجد الحرام.
في عام 1990 تسبب حجاج إيرانيون عن حالة من الزحام والتدافع، والسير عكس إتجاه حركة الحجيج النظامي حسب الشعيرة، بلا مبرر، وكانت النتيجة وفاة (1425) من حجاج بيت الله الحرام.
نقول: هل هذه الأعين تواقة فعلا للحج، أم لتخريب هذه المناسك يا نائب الإمام.
ونذكر بهذه التصريحات الاستفزازية عن موقف النظام الإيراني من الحج.
صرح آية الله جوادي آملي في 16 نيسان 2015 ” أن سدانة الأراضي المقدسة يجب أن تكون بيد أناس أتقياء وليس بيد آل سعود، وأن تحرير مكة والمدينة من سيطرة آل سعود واجب على الجميع. ولا يجب التعويل على الحكومات، بل على الشعوب الاسلامية ان تفكر بتحرير الحرمين الشريفين من قبضة آل سعود وهو بمثابة الجهاد الأكبر”.
وقال (علي قاضي عسكر) ممثل خامنئي في مؤسسة الحج والزيارة الإيرانية في تصريح” عندما نجتمع مع أهل السنة من الدول العربية أثناء مناسك الحج، سنحثهم على إعلان بيعتهم للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية والمرجعية الدينية الإمام علي خامنئي من خلال حملة ترويج واسعة للثورة الإيراني. إن مناسك الحج تعتبر مناسبة هامة للتواصل والتعرّف على كافة المسلمين في العالم، وخاصة المسلمين السنة من الدول العربية، ومنذ عدة سنوات بذلنا جهدا كبيرا لنشر الوعي والترويج للثورة الإيرانية الإسلامية بين المسلمين في الحج”.(موقع مشرق نيوز الإيراني).
عيونكم يا نائب الإمام تواقة دائمة وابدا لتدمير وتخريب كل المعالم الإنسانية، وتشوه الدين الإسلامي، وتوسيع رقعة الإرهاب ودعم الإرهابيين، وزرع الفتن والشقاق في هذه الأمة المنكوبة بثورتكم البائسة التي إنتهى اكسبايرها، ولا يستوردها الا الذيول في الدويلات الخاضعة لإستعماركم المقيت. أي ضحاياكم في المنطقة: لبنان، العراق، اليمن، سوريا، غزة.
العراق المحتل.
Source : https://iraqaloroba.com/?p=10271