قضية ظريف غطاء للهزيمة في الاتفاق النووي

عراق العروبة
أخبار وتقارير
2 مايو 2021
قضية ظريف غطاء للهزيمة في الاتفاق النووي

قضية ظريف غطاء للهزيمة في الاتفاق النووي

عراق العروبة

وكالات إيرانية

قضية ظريف غطاء للهزيمة في الاتفاق النووي

هاجم المعمم الإيراني علم الهدى، إمام الجمعة في مشهد في صلاة الجمعة يوم 30 أبريل، حكومة روحاني، وقال في إشارة إلى شريط ظريف المسرب: “الآن بعد هزيمة الاتفاق النووي، بدأوا مرة أخرى بخلق انقسام مزيف واستقطاب كاذب لالقاء المسؤولية عن أنفسهم في هزيمة الاتفاق النووي. وقالوا أن هناك ثنائية الميدان والدبلوماسية مقابل تيار الدبلوماسية التي تعمل على حفظ العلاقات الدولية وقالوا هناك تيار باسم الميدان لكي يسقطوا المسؤولية عن أنفسهم في هزيمة الاتفاق النووي وللدفاع عن أنفسهم.

وأضاف: “في مواجهة التيارات الفتنة التي تعمل في الداخل، وتضع علامات استفهام أمام وجوه قدوتنا البارزة أو ربما تهين التيار الولايي في نظامنا. لا ينبغي أن نكون غير مبالين بهذه الفتن”.

وشن علم الهدى هجوما على فريق المفاوضين النوويين للنظام وقال: “أود أن أقول بصراحة إنه في اليوم الذي أرادوا فيه التفاوض على الملف النووي ويحدث هذا التيار اللعين باسم الاتفاق النووي، خلقوا أولاً انقسامًا زائفًا واستقطابًا زائفًا بين النووية والمعيشة. وقالوا لكي يكون الأمر صحيحًا، يجب أن نتخلى عن الطاقة النووية؛ ولكي تصلح معيشتنا ، فعلينا الذهاب والتفاوض، وذهبوا، والحصيلة كان الاتفاق النووي اللعين.

حسنًا، فشل هذا الاتفاق، لأنهم قالوا إنه سيحل مشكلة المعيشة، لكنهم خلقوا عشرات المشاكل والتعقيدات في معيشتنا واقتصادنا. وصلت قيمة عملتنا الوطنية إلى ما هو عليه الآن. هكذا أصبح وضع الغلاء. بلغ التضخم 50 بالمائة، نشأ هذا الوضع بالنسبة لنا، نتيجة الاتفاق النووي، الذي فشل.

ما هو هذا الميدان؟ وما هذه الدبلوماسية؟ حسنًا، إنهم يقصدون مجال القوة القهرية، إنه المجال العسكري، … يريدون أن يقولوا إن هذا الميدان لم يسمح لنا بالمضي قدمًا في الدبلوماسية، ورأيهم هو هذا. ولكن السؤال هل الميدان لم يسمح لكم أم الميدان حقق انجازات وانتم لم تكونوا لائقين وكفوئين وتراجعتم.

في ما يسمى بفندق فيينا وفي اجتماعات الضيافة، قطعتم أشواط الدبلوماسية، وتراجعتم، وتخاذلتم، وفشلتم وهزمتم، وكان الفشل منذ البداية، مهما قال الطرف المقابل، فأنتم تراجعتم.

وتابع علم الهدى: كان الجلوس خلف الطاولة في فندق وفي ضيافة والتحدث معهم في الشوارع. لقد تراجعتم وفشلتم. أكبر إخفاقكم أنكم جئتم وعطلتم أجهزة الطرد المركزي. لقد خفضتم مستوى النووية وفعلتم لهم كل ما قالوه. أعطيتم نقدا في اليوم الأول مقابل وعود أطلقوه ولم يتخذوا خطوة عملية.

واضاف امام جمعة مدينة مشهد: ماذا فعلت دبلوماسيتكم؟ كانت دبلوماسيتكم هي أنكم فعلتم كل شيء بشكل حاسم، وخفضتم من قوتكم النووية، ودمرتم أجهزة الطرد المركزي، وصببتم في قلب المفاعل بالأسمنت، وصببتم الإسمنت في حفرة الماء الثقيل، وقمتم بملئها من أجل رضا الأمريكيين. ومنذ ذلك اليوم لم يفعل الأمريكان حتى يومنا هذا سوى اضافة العقوبات علينا.

وتساءل علم الهدى: هل هناك فشل في الدبلوماسية أسوأ من هذا؟ لقد فشلتم في الدبلوماسية الخاصة لكم بهذا الشكل ثم جئتم الآن وقلتم إن الميدان لا يسمح لكم بالقيام بالدبلوماسية مع هؤلاء المحترفين ؟! وبهذه الفضيحة أمام أعين الناس ؟! الآن تأتي وتقول إن الحاج قاسم أوقف دبلوماسيتنا؟ هل الميدان أعاق الدبلوماسية؟ كيف تقولون هذا للناس بهذه الوقاحة؟ لقد دمرتم حال الناس على هذا النحو، ووضعتم معيشة الناس في وضع بائس، ودمرتم ممتلكات الشعب ، ودمرتم الناس بهذا التخفيض لقيمة العملة الوطنية. وبهذا الاتفاق النووي، أتيتم الآن تدعون أن الميدان لم يسمح للدبلوماسية أن تمضي قدما؟

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.