الأربعينية بدعة وفكرة يهودية
الأربعينية بدعة وفكرة يهودية
بما لا يقبل ولا يدع أدنى مجال للشك أو النقاش .. إنها .. أي الأربعينية وما يرافقها من صخب وهرج ومرج وتبذير واسراف ومبالغة وتهويل وفساد وإفساد وهدر للمال والطاقات البشرية … إنها كانت وما تزال خرافة وبدعة ما أنزل الله بها من سلطان
نعم … بالعقل وبالمنطق وحسب تعاليم القرآن المجيد والسنة النبوية المطهرة , ونتحدى بهذا الاستنتاج جميع علماء الأرض والديانات السماوية الثلاثة أن يثبتوا العكس .
بما لا يقبل ولا يدع أدنى مجال للشك أو النقاش .. إنها .. أي الأربعينية وما يرافقها من صخب وهرج ومرج وتبذير واسراف ومبالغة وتهويل وفساد وإفساد وهدر للمال والطاقات البشرية … إنها كانت وما تزال خرافة وبدعة ما أنزل الله بها من سلطان , وأبسط دليل على ذلك لم يحييها ولم يتبعها ولم يوصي بها … أي نبي ولا أي إمام قبل وبعد الإسلام !؟, وخير ما تحدث عنها ووصفها بشكل لا لبس ولا غبار عليه هو السيد والمرجع الشيعي الأعلى ” محمد حسين فضل الله ” رحمه الله , حيث قال نصاً (( أصلاً لا يوجد في التشريع الإسلامي ” أربعينية “. كذلك في التشريع الإسلامي لايوجد إسبوع أي ( سبعة ) !, ولا فيه عندنا أربعينية !, فيه عندنا 3 أيام تعزية فقط !, ومن عزى بعد ثلاث فقد جدد المصيبة !, بعد ثلاثة أيام اغلقوا الباب , واذكروا الميت فقط في الصلاة والدعاء والصدقة !, وما عداه ليس من الإسلام بشيء !, وأكد رحمه الله أن زيارة الأربعينة غير وارده عندنا !؟ ))
شاهد الفديو أدناه الذي تحدث فيه السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله .
لا نبي ولا رسول ولا إمام يعلم الغيب !
(( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ … ( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ))!!!
سيدنا ومولانا سبط الرسول الأعظم ( ص ) , وسيد شباب أهل الجنة ” الإمام الحسين عليه السلام ” كان يعتقد بعد أن صدق بدعوة شيعة أبيه ( الإمام علي عليه السلام ) في الكوفة والنجف وكربلاء , أنه بقدومه وبتصديه معهم للظلم والفساد والطغيان , ووقوفه بوجه الظلمة , ومن ثم الاستفراد والغدر به , وكيف ضحى واستبسل في الدفاع عن الدين والقيم والذود عن الأهل وعن ثلة من الأصحاب الذين وقفوا معه واستشهدوا بين يديه , واستشهاده وسبي عياله وآل بيته الأطهار(ع) في العاشر من محرم الحرام , وقتله بطريقة وحشية وجبانة والتمثيل بجسده الطاهر بطريقة لم يشهد لها حتى تاريخ العرب في الجاهلية مثيل , كون عرب الجاهلية كانوا أصحاب قيمة ومبادئ وأخلاق … بالضبط كما قال عنهم الرسول الأكرم ( ص) ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , وهذا يعني أن الأخلاق كانت موجودة عند عرب الجاهلية !!!.
لقد كان يظن عليه السلام واهماً … أن العراقيين خاصة والعرب والمسلمين عامة سيقتدون به ويقتفون أثره من بعده وبثورته الخالدة والعظيمة ولم ولن يركنوا للباطل ولم ولن يركعوا لغير الله , لكنهم للأسف وبعد 1387 عام بالتمام والكمال , ها هم منذ 20 عاماً يستدرجوا ويقعوا في الفخ القاتل , كما هو فخ الطائفية والتخلف الأخطر على جميع الشعوب والأمم التي إبيدت واندثرت , الفخ الذي حذر منه الشيخ الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله عندما قال حرفياً ( هؤلاء النعاج يريدون أن يحولوا الحسين إلى مسخرة ومهزلة أمام العالم ) إرجع إلى ما قاله الشيخ الوائلي في حقل التعليقات !؟.
الشيعة اليوم يستغفلون ويتم الضحك على عقولهم , وتنهب أموالهم وثرواتهم ومع سبق الاصرار والترصد يتم شغلهم وإلهائهم بممارسات وطقوس ما أنزل الله بها من سلطان , وكرنفالات وقرع طبول وطرب ورقص للمثليين وشذاذ الآفاق والمخنثين كما شاهدنا وشاهد العالم هذه الممارسات المصاحبة لإحياء ما يسمى بذكرى الأربعينية …؟.
نعم وبكل تأكيد المصاب جلل والطامة والمؤامرة كبرى وتتفاقم بشكل لم يسبق له مثيل , بات الغرض والهدف من وراءها واضح وضوح الشمس … ولا يقتصر فقط على إخراج ثورة الإمام الحسين العظيمة والخالدة وتفريغها من محتواها الديني والقيمي والإنساني والأخلاقي , بل استغفال واستهبال السواد الأعظم من الناس البسطاء والمساكين بواسطتها , الناس الذين خيّمَ على عقولهم الجهل والأمية والفقر , ناهيك عن استثمارها بشكلٍ بشع ومقزز من قبل حفنة مارقة تتقن فن الكذب والتدليس والتزوير وقلب الحقائق والتقية , ومن قبل حفنة هجينة من الدخلاء على الدين الإسلامي وعلى القيم والأخلاق العربية , وعلى أبناء الشعب العراقي خاصةً …
إن هؤلاء الأوباش الذين عشعشوا في سراديب النجف وكربلاء لهذا الغرض بالذات , بعد أن حولوا المناسبات والشعائر الدينية وحتى القبور التي تضم بعض رفات أبناء وأحفاد آل بيت النبي الأطهار ع إلى بنوك مقدسة , تجبى وتجمع فيها المليارات شهرياً , ثم تهرب وتستثمر في جميع دول العالم إلا العراق !!!, هؤلاء مجتمعين ومن يؤيدهم ومن يدعمهم ومن يحميهم ومن يقف معهم على الباطل وبارتكاب كل هذه الجرائم البشعة بحق العراقيين … لا يمتون ليس فقط للدين والمذهب وللنبي وآل بيته الأطهار الأبرار(ع) , بل ولا حتى لقيم وأعراف ومبادئ الإنسانية , وكيف استطاعوا بخبث ودهاء منقطع النظير تحويل هذه وغيرها من المناسبات والأحداث التاريخية إلى مشاريع استثمارية عملاقة وتجارة ومغانم ومكاسب دنيوية فانية , وإلى فلل وقصور وطائرات وسيارات ويخوت ومنتجعات فارهة في دول الغرب والشرق وفي مواخير الفسق والرذيلة كما هي دبي وبيروت ولندن وباريس ولاس فيغاس وغيرها …
وتحولوا هؤلاء الذين كانوا بالأمس حفاة عراة في إيران وأفغانستان والهند وباكستان … في ليلة وضحاها إلى تجار ومقاولين ورجال أعمال وملتي مليارديريه بأسم المذهب وباسم واقعة وفاجعة الطف وغيرها , في حين المسلمين الحقيقين وأتباع ومحبي الإمام الحسين بل وحتى ذريته الحقيقين والمساكين وأبناء البلد الأصليين باتوا فقراء تعساء يرزحون تحت نير الفقر المدقع والجوع والحرمان ويعشعش وينخر أجسادهم الأمراض والأوبئة , وأدمغتهم التخلف والإيمان المطلق والتصديق بالغيبيات والخرافات التي يروج لها هؤلاء الأبالسة والشياطين على مدار الساعة من على ساسات فضائيات وقنوات تصرف عليها ملايين الدولارات شهرياً مخصصة لهذا الغرض والهدف بالذات , وتتطور مع تطور العلم والتقنية الحديثة , وباتوا يروجون ويبتكرون أساليب حديثة لعمليات النصب والاحتيال لجعل هؤلاء الناس البسطاء يسيرون خلفهم كالبهائم , ويغوصون يوماً بعد يوم في مستنقع الفقر والكفر والإلحاد والسقوط المدوي في وحل ومستنقع الفسق والرذيلة .
شاهد ما قاله السيد محمد حسين فضل الله عن الأربعينية في الرابط أدناه :
زيارة الاربعين فكرة يهودية ولايوجد فيه ثواب السيد فضل الله قدس الله سره
شاهد أيضاً ما قاله الشيخ الدكتور أحمد الوائلي عن ممارسات بعض الشيعة وكيف وصفهم بالنعاج :
الوائلي يصف الشيعة بالنعاج ويريد دفنهم في بلوعة
المصدر : https://iraqaloroba.com/?p=1402