بيان صادر عن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في الذكرى السابعة والأربعين لإنتصار العرب في حرب اكتوبر 1973
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
بيان صادر عن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في الذكرى السابعة والأربعين لإنتصار العرب في حرب اكتوبر 1973
نصر أكتوبر لحظة ضوء عربية ينبغي لها أن تتكرر..
يُعدُ تاريخ السادس من اكتوبر 1973 بزوغ فجر قومي عربي جديد مرسي على قاعدة كفاحية واضحة تعاون فيها كل المخلصين العرب في أداء دورهم الكفاحي المقاوم الباسل رغم أن توقيت المعركة اِقتصرت معلوماته على الطرفين : الجيش المصري والجيش السوري، فقد سارع الجيش العراقي الباسل للإنخراط في المعركة ، بحسب السادات في مكالمته لأحمد حسن البكر رئيس جمهورية العراق، ولاشك أن الطيارين العراقيين لعبوا دورا مشهوداً في تدشين الضربة الأولى ضد العدو الصهيوني، في الجبهة الشرقية وكان العدوان على سوريا قائم ومتعدد الوجوه، فقد هبت النجدة العراقية بالوصول الى سوريا ومنع سقوط دمشق تحت سنابك الاقدام القذرة لقوات الغزو الصهيوني.
من جهتها بادرت المملكة العربية السعودية وبمعيتها أقطار الخليج العربي النفطية بقطع البترول عن دول الغرب وبذلك دخل “سلاح النفط” بقوة الى المعركة لصالح العرب.
لقد كانت أيام مشرقة وعظيمة، كان يمكن للأقطار العربية تركيز عملها على أساس نضالي وثوري، إلا ان توقف المعارك قد زرع الفرقة بين العرب، ولم تجرِ الرياح السياسية بما أنجزته الأيادي العسكرية العربية المظفرة.
ان هذا اليوم (06/10/1973م) جاء تتويجا لمعركة الاستنزاف التي بدأها الرئيس الفقيد جمال عبدالناصر، وخطط لها القادة العسكريون العرب، وخاض غمارها الجنود العسكريون في مصر والعرب في كل مكان، فحققوا النصر العسكري “المعجزة” في تلك اللحظة التاريخية الهامة.
ان بقعة الضوء العربية جديرة بالتجمع مرة أخرى لمواجهة العدوان الأجنبي ومنع تفتت القرار العربي الراهن والحيلولة دون المزيد من التشرذم ، ومنع التراجع العربي حيال حقوق الأمة وقضاياها المركزية في إستعادة أراضيها المحتلة في فلسطين والجولان والأحواز والجزر العربية الثلاث .
بوركت الأيادي العسكرية العربية المصرية والسورية والعراقية والمغربية والسعودية وكل المقاومين العرب للعدويّن الاستراتيجييّن للامة العربية : الايراني والصهيوني.
وبهذه المناسبة نشد على أيدي الجيش العربي المصري وقيادته المتمثلة بالفريق عبدالفتاح السيسي بإعادة الإعتبار الى القضية القومية العربية، ووضع حداً للتغوّل الطائفي الذي نصب فخاخه نظام الاحتلال الفارسي الصفوي الإيراني وحلفائه والمخدوعين به في منطقتنا العربية والاسلامية خدمة للكيان الصهيوني الغاصب المجرم.
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
في السادس من تشرين ألأول / أكتوبر 2020
المصدر : https://iraqaloroba.com/?p=1364